تتكون عضلة السمانة من العديد من العضلات، أهمهما عضلة الجاسترو، وعضلة السولس، أما الأولى فهي العضلة التي تعطي الشكل الماسي لعضلة السمانة أو شكل التكوير، وهي عضلة سريعة الانقباض لا تعمل فقط على ثني القدم ولكن تساهم في ثني الركبة، ولهذا السبب تحس بشد عضلي احيانا عندما تقوم بتمارين مرجحة الرجل الخلفية.
أما عضلة السولس وهذه عضلة صغيرة تمر من أسفل عضلة الجاسترو وهي عضلة بطيئة الانقباض ولكن تقوية و تضخيم هذه العضلة يساعد على إكمال مظهر عضلة السمانة "الماسي" أو "المكور".
يمكن وضع عضلة السمانة في فئة العضلات الصعبة التي لا يسهل تضخيمها ونموها، حتى أنها تعتبر نقطة ضعف للعديد من المتدربين.
ومن الأسباب التي تؤدي لذلك الوراثة بالإضافة إلى صغر حجم السمانة، كما تكمن أهمية عضلة السمانة في الحفاظ على توازن الجسم أثناء تمارين القرفصاء Squat وتمارين رفع الأثقال ومعظم الحركات الرياضية الأخرى.
واثبتت الدراسات أن عضلة الـ Gastro تحتوي على نسبة تتراوح بين 57% إلى 15% من العضلات سريع الانقباض التي تتضخم بسهولة، وهذا يعني أن بعض الأشخاص لديهم نسبة ألياف عضلية قابلة للتضخيم اكثر من غيرهم.
السبب الثاني يعود إلى نمط توزيع مستقبلات الأندروجين في الجسم البشري، فمستقبلات الاندروجين في الخلايا تستقبل هرمون التيستوسترون وتقوم بعدها بالقيام بتعديلات في الجينات المسئولة عن وظائف الذكورة.
وتتركز مستقبلات الاندروجين بكثافة في الجزء العلوي بالجسم ويقل تركيزها كلما نزلت إلى اسفل حتى يكون اقل تركيز في عضلة السمانة؛ لذا تجد عند متعاطي كورس المنشطات تضخم سريع في عضلة الكتف و الترابيس، أما السبب الثالث هو عدم اهتمام المتدربين ببذل مجهود لتضخيم العضلة.
10 تمارين هامة لإبراز عضلات كتفك
