الأرقام تؤكد عودة ليفربول للحياة مع تكتيك رودجرز الجديد

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • فرحة لاعبي ليفربول بهدف ستيرلينج في مواجهة وست هام

    خاص- وكأنه ولد من جديد، ليفربول الذي اعتقدنا أنه في طريقه نحو الانهيار وتغيير جلده عاد مجدداً إلى الحياة عبر الانتقال النوعي الذي قدمه برندان رودجرز في النهج التكتيكي وتوزيع المهام على لاعبيه من أجل الانتشار بشكل أفضل على المساحة الخضراء.

    لا نقول أن ليفربول أصبح من أقوى الفرق ولا يستطيع احد التفوق عليه بقدر ما نشير إلى ان نتائج الريدز تحسنت كثيراً في المباريات الأخيرة منذ تغيير الاستراتيجية من 4-3-3 (أو 4-3-2-1) إلى 3-5-2 (أو 3-4-3)، كما أن قوة الفريق وقدرته على التفوق على الخصوم أصبحت واضحة للعيان والدليل خوضه 210 دقيقة أمام تشلسي بمستوى عالٍ فنياً وبدنياً وتكتيكياً.

    صحيح ان ليفربول لم يتمكن من التفوق على تشلسي، لكن نتائجه الأخرى توضح بشكل أكبر الفكرة التي نتحدث عنها، الريدز جنى 17 نقطة من أصل 21 نقطة ممكنة في الدوري الانجليزي الممتاز منذ الخسارة أمام مانشستر يونايتد في الكلاسيكو، وهي المباراة المفصلية في مشوار ليفربول في الموسم.

    إقرأ أيضاً: تحليل| كيف عاد ليفربول إلى الحياة عبر تكتيك رودجرز الجديد؟

    ليفربول أرهق تشلسي ومدربه مورينيو

    ولو نظرنا إلى نتائج ليفربول قبيل تعديلات رودجرز التكتيكية لوجدنا أن الفريق جنى 21 نقطة فقط من أصل 48 ممكنة الأمر الذي تسبب بتراجعه نحو المركز الحادي عشر على سلم ترتيب الدوري، ناهيك عن اقصائه من مسابقة دوري أبطال أوروبا في مجموعة سهلة نسبياً.

    على الصعيد الهجومي فإن أرقام ليفربول تحسنت أيضاً كونه سجل 14 هدف خلال سبع مباريات خاضها في البريميرليج بمعدل هدفين في كل مباراة، بالمقابل فإنه سجل 19 هدف خلال 16 مباراة خاضها بالإستراتيجية القديمة أي بمعدل 1.18 هدف في المباراة الواحدة.

    المردود الدفاعي تحسن أيضاً بالنسبة لفريق رودجرز، أولاً الفريق تلقى 22 هدف في 16 مباراة بمعدل 1.38 هدف في المباراة، ولاحقاً اهتزت شباكه خمس مرات فقط في سبع مباريات أي بمعدل 0.71 هدف في المباراة الواحدة (تلقى مرماه تسعة أهداف في 12 مباراة بمختلف المسابقات).

    روح وجماعية الفريق أصبحت جزء من كيان ليفربول مؤخراً

    وإقرأ أيضاً: ليفربول لا يحتاج بالوتيلي فقد عاد الوحش ستوريدج

    هذا التغيير النوعي في نتائج ليفربول أدى إلى عودة الفريق للتنافس على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا باحتلاله المركز السابع وبفارق أربعة نقاط فقط عن صاحب المركز الرابع. كما ان الفريق تلقى هزيمة وحيدة في مبارياته 12 الأخيرة بمختلف المسابقات وأتت أمام تشلسي وعبر الأشواط الاضافية أيضاً!

    لكن تبقى جميع الحقائق المذكورة مجرد بوادر على عودة الريدز إلى المسار الصحيح أما التأكيد فلن يكون سوى عبر تحقيق رجال رودجرز نتائج إيجابية خلال مباريات القمة التي ستبدأ بمواجهة إيفرتون ثم توتنهام ثم ساوثهامتون وبعدها مانشستر سيتي.