تشهد بطولة كأس أمم أوروبا التي ستقام في فرنسا صيف عام 2016 العديد من المفاجآت أبرزها رفع عدد المشاركين من 16 إلى 24 منتخب بجانب غياب هولندا عن المشاركة فيها.

وبجانب العديد من المفاجآت، هنالك شيء عظيم سيحصل وهو عودة منتخب المجر "هنغاريا" لخوض بطولة كبرى مرة أخرى بعد غياب دام 30 عام، أي منذ بطولة كأس العامل 1986 الذي أقيم في المكسيك وذلك بعد ازاحة النرويج من الملحق.

وفي ظل عودة المنتخب المجري إلى البطولة من جديد، يُعيد لكم سبورت 360 عربية الذاكرة إلى ما كان يفعله المنتخب المجري ما قبل عام 1986 عندما كان منتخباً قوياً على عكس الفترة ما بين ذلك العام والعام الحالي.

حيث يعتبر الاتحاد المجري لكرة القدم من أعرق اتحادات كرة القدم في التاريخ، فقد تأسس في عام 1901، وتم انجاب العديد من أساطير كرة القدم الذين لا يمكن نسيانهم مثل فيرينس بوشكاش وساندرو كوكسيس وجوزيف بوتسيك ونادور هيديجكوتي وآخرين.

وكانت الفترة الأنجح في تاريخ المجر على المستوى الرياضي هي عقدي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، حيث توج بثلاث ميداليات أولمبية ذهبية في أعوام 1952 و1964 و1986، بجانب فضية 1972 وبرونزية 1960.

وعلى مستوى كأس العالم وكأس أمم أوروبا، فقد حققت وصافة المونديال في عام 1938 و1954 من أصل 9 مشاركات بين 1934 و1986، والمركز الثالث في اليورو 1964 من أصل مشاركتين هما 1964 و1972.

وخلال تلك الفترة كان المجر منتخباً قوياً أمام المنافسين الكبار، فقد حقق فوزين على إنجلترا بستة أهداف مقابل ثلاثة وسبعة أهداف مقابل هدف على ملعب ويمبلي والتغلب على كوريا الجنوبية بتسعة أهداف دون رد وألمانيا الغربية بثمانية أهداف مقابل ثلاثة والبرازيل بأربعة أهداف لهدفين والأوروجواي بذات النتيجة.

وبعد ذلك التوهج، بدأ المنتخب المجري بالانهيار في مونديال 1986 عندما خسر من الاتحاد السوفيتي بسداسية نظيفة في ظل مستوى سيء في فترة الثمانينيات بعدما كان متصدراً لتصنيف منتخبات العالم في يوم من الأيام.

إقرأ أيضاً: فابريجاس وبرشلونة .. علاقة بدأت تتشوه على طريقة مورينيو

تابع صفحة الكاتب على فيس بوك: