فابريجاس وبرشلونة .. علاقة بدأت تتشوه على طريقة مورينيو

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • في عام 2003 اقترف برشلونة أحد أبرز أخطاءه الإدارية بالتخلي عن لاعب وسط موهوب إسباني إسمه سيسك فابريجاس لصالح آرسنال المغرم باكتشاف اللاعبين الناشئين، وبعد ذلك بدأ بالانفجار تحت قيادة المدرب الفرنسي آرسين فينجر.

    وطيلة مسيرة سيسك في صفوف الجانرز التي امتدت حتى عام 2010 كان يقدم أداءاً مميزاً، وفي نفس الوقت يحارب برشلونة على استعادته، لكن "العرق" نزف من الإدارة ولم تنجح في ذلك إلا بعد 7 أعوام.

    في عام 2010 نجح برشلونة في استعادة فابريجاس بعد إصرار من الأخير وتعبه في إقناع فينجر بتركه يعود إلى بيته القديم واللعب بين أحضان والديه.

    وفي أول موسم له قدم أداءاً رائعاً واستطاع حجز مكان أساسي، لكن الموسمين التاليين تغير فابريجاس، وأصبح اللاعب الضائع في تشكيلة البلوجرانا، قبل أن يقرر الأخير التخلي عنه  في عام 2013 مقابل 35 مليون يورو لتشيلسي الإنجليزي.

    وبعد موسمين من اللعب في تشيلسي ظهر لنا فابريجاس بتصريحين غريبين، الأول يقول فيه بأنه لم يكن يمانع باللعب لريال مدريد – الغريم التقليدي لبرشلونة – سواء في آرسنال أو حتى الآن، لكن عندما كان في البارسا لم تكن رغبته كذلك.

    التصريح الثاني قال فيه بأنه كان قريباً من ارتداء قميص الفريق العاصمي إلأ أن بعض التفاصيل منعت الناديان من التوصل لاتفاق من أجل رحيله إلى ملعب "سانتياجو برنابيو".

    لكن عند النظر جيداً في التصريحات يمكن استنتاج أن هنالك علاقة بدأت تتشوه بين برشلونة وفابريجاس، فاللاعب كان همه الأول قبل سنوات العودة إلى برشلونة ليكون البديل لتشافي هيرنانديز بعد اعتزاله، وقبل أن يقرر الأخيرة انهاء مسيرته مع الفريق كان زميله في تشيلسي مما يدل على عدم احترام البارسا له.

    ويمكن تشبيه علاقة برشلونة بفابريجاس بعلاقة النادي مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عندما تقرأ كتاب "مورينيو .. مبادئ النجاح وسر العداوة مع برشلونة" للكاتب الأردني محمد عواد رئيس تحرير سبورت 360 عربية.

    وبحسب الكتاب فإن مورينيو أراد تدريب برشلونة 3 مرات لكن الأخير خذله، المرة الأولى بعد إقالة لويس فان جال عام 2000 عندما كان مساعداً له، وقبل تعيين فرانك ريكارد عام 2003 في وقت كان مورينيو بطلاً للثلاثية مع بورتو، والمرة الثالثة بعد إقالة ريكارد عام 2008 وخذلانه وتعيين بيب جوارديولا.

    وبعد ذلك شعر مورينيو بالخذلان من قبل برشلونة ليتحول العشق إلى كراهية، وهذه ظهرت في السنوات الأخيرة، والآن حان الدور على فابريجاس لتكرار ذلك، والمستقبل سيحمل المزيد.

    إقرأ أيضاً: بعد الكشف عن رغبته .. من سيدرب أنشيلوتي في إنجلترا؟

    تابع صفحة الكاتب على فيس بوك: