انقلب السحر .. مدربون سخر منهم مورينيو والآن يتفوقون عليه

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كثيرون هم من انتظروا سقوط مورينيو المدوي مع تشيلسي مثلما يحصل في الموسم الحالي، كثيرون أرادوا اللحظة التي يرى فيها جوزيه نفسه في موقف ضعف فيصمت ويتوقف عن السخرية من منافسيه بسبب أو بدون سبب. جماهير ووسائل اعلام ومدربين ورؤساء أندية، أعداء وخصوم خلقهم جوزيه أثناء مشواره في عالم التدريب، لكن الخماسي التالي ربما يكون الأكثر راحة بعد صمت جوزيه.

    أرسين فينجر – آرسنال

    هو المدرب الأكثر تعرضاً لطعنات النقد والسخرية من مورينيو في الأعوام الأخيرة، فينجر تحول إلى مادة سخرية يستخدمها جوزيه للهروب من أي مشكلة أو مأزق يواجهه سواء كان للفرنسي علاقة به أم لا، تصريحات جوزيه الساخرة اتجاه أرسين عديدة ولا يمكن حصرها لكن أشهرها كان "متخصص الفشل".

    الآن من حق فينجر رد الدين لمورينيو والسخرية منه على ذات الطريقة ما دام فريقه يحتل المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز ويعتبر من أبرز المرشحين لخطف اللقب بينما ينافس تشيلسي على النجاة من الهبوط إلى الدرجة الأولى.

    كلاوديو رانيري – ليستر سيتي

    المدرب المفاجأة في الموسم الحالي والذي قدم أبرز نتائج في أوروبا أجمع كيف لا وهو الذي يحتل صدارة ترتيب الدوري الانجليزي متفوقاً على كبار المسابقة رغم ضعف الامكانات في النادي الذي يديره. رانيري لطالما عانى من سخرية مورينيو والتي نذكر منها التصريح الشهير "أعرف رانيري، إنه الرجل الذي قضى عدة أعوام في إنجلترا ولم يعرف نطق أي كلمة بالإنجليزية. خلال 70 عام حقق لقب كأس الأندية أبطال الكأس مرة واحدة".

    الآن بأقل الامكانات أسكت رانيري مدرب تشيلسي الذي بلغ عدد انتصارات فريقه 4 فقط خلال الموسم الحالي!

    مانويل بيليجريني – مانشستر سيتي

    منذ تواجد الرجلين في إسبانيا ويتعرض بيليجريني لانتقادات وسخرية مورينيو قبل كل مواجهة بينهما، سخرية وانتقاد لم يتوقف حين انتقال كلا الرجلين إلى مانشستر سيتي وتشيلسي صيف 2013، جوزيه حاول في ذات الوقت التقليل من قدرات مانويل في العديد من المناسبات محيلاً تفوقه في بعض الفترات إلا امتلاكه مهاجمين على سوية عالية من المهارة.

    الآن يستطيع مانويل الرد على هذا كله، تشيلسي يمتلك مهاجمين بأسماء رنانة وتشكيلة قوية على الصعيد الدفاعي وخط الوسط لكنه لا يحقق النتائج الإيجابية في الوقت الذي يواصل خلاله السيتي صراعه في قمة الترتيب.

    رافاييل بينيتيز – ريال مدريد

    عديدة هي سجالات ونزاعات مورينيو وبينيتيز منذ عام 2004 وحتى يومنا هذا، جوزيه أطلق في السابق العديد من التصريحات التي انتقصت من قيمة رافا، فيما عاد إلى هوايته المفضلة قبل أسابيع بالقول "أنصح زوجة رافا أن تساعده على التخفيف من وزنه بدلاً من الحديث عني" كما قال في تصريح آخر "رافا دمر فريق عظيم في 6 أشهر" في إشارة إلى اخفاقه في تدريب إنتر ميلان بعد رحل مورينيو الذي حقق الثلاثية التاريخية للفريق.

    بينيتيز يمر هو الآخر بأزمة نسبية مع ريال مدريد، لكنه على أقل تقدير ينافس على صدارة الترتيب في إسبانيا مع أقوى فريق في العالم فيما يتواجد مورينيو بقاع الترتيب.

    جوسيب جوارديولا – بايرن ميونخ

    في الحقيقة فإن بيب يستطيع الرد على مورينيو بطريقة مختلفة ليس لها علاقة بالنتائج لأنه تفوق على جوزيه في المواجهات المباشرة وعدد الألقاب خلال المواسم الماضية.

    مورينيو لمح في الماضي إلى أن بيب ذهب إلى ألمانيا حتى يبتعد عن منافسته، كما سخر منه قبل أسابيع بالقول أنه يخسر شعره بسبب عدم محبته للمهنة التي يعمل بها، مشيراً إلى أن جوارديولا مدرب أقل قدرة على قيادة الفرق وتحمل الضغوط منه.

    لكن جوسيب أظهر تحدي وشجاعة في ألمانيا كبيرة، تحمل الانتقادات التي وجهت له من أساطير الكرة الألمانية ووسائل الاعلام والهجوم الشرس عليه رغم تحقيقه الألقاب في الموسمين اللذان قضاهم، وأصر على مواصلة المشوار في البافاري للموسم الثالث على التوالي من أجل حصد لقب دوري أبطال أوروبا، فيما يبدو البايرن أنه في أفضل حال خلال الموسم الحالي.

    جوارديولا صمد أمام الهجمات الاعلامية وحتى أمام كره بعض اللاعبين لأسلوبه، فيما لم يصمد مورينيو في ريال مدريد بعد الهجوم الذي تعرضه له ورحل بحثاً عن الحب الذي لم يجده في تشيلسي!

    ** اقرأ أيضاً: هل انتهت مسيرة مورينيو مع تشيلسي؟