بورنموث المهدد بالهبوط يفعلها في عقر دار تشيلسي! ماذا بعد يا مورينيو؟ هزيمة تتلوها هزيمة، اخفاق يتلوه الاخفاق، وصدمة تتلوها الصدمة، لا أداء يتحسن، ولا نتائج تصبح أفضل، ولا قرارات تتبدل، ولا حتى التعامل مع للاعبين يتغير، مجموعة من المؤشرات السلبية التي لا تنتهي ولا تتوقف بل تزداد سوءاً عن ذي قبل.

ردة فعل رومان أبراموفيتش على هدف بورنموث صاحب المركز التاسع عشر في الدوري الانجليزي تلخص كل شيء، الرئيس والمالك الروسي وصل لمرحلة اللا عودة من الاحباط النفسي فلم يجد حل آخر سوى اخفاء تعابير وجهه بيديه.

ردة فعل أبراموفيتش تزيد من الشكوك حول مستقبل مورينيو، التغيير الذي وعد به البرتغالي لم يحدث والصبر الذي منحه له المالك الروسي لم يؤتي ثماره بل أن الفريق يزداد سوءً، البلوز تلقى الهزيمة الثامنة في البريميرليج مقابل 4 انتصارات فقط و 3 تعادلات، نتائج لا تليق بفرق الوسط في الدوري الانجليزي.

بعد هزيمة تشيلسي أمام ضيفه ساوثهامتون بثلاثية قبل شهرين خرج تشيلسي ببيان رسمي قدم من خلاله الدعم التام للمدرب، فيما أكد مورينيو على نيته مواصلة المشوار والوصول إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، لكن هذا الدعم للمدرب لم يثمر شيئاً.

بغض النظر عن الاقصاء من كأس الرابطة، خاص البلوز منذ صدمة ساوثهامتون 7 مباريات في الدوري حقق الفوز في لقاءين فقط وتلقى 4 هزائم، اثنتان منهم في ملعبه، فيما تعادل خلال لقاء وحيد.

إذاً تشيلسي لا يتحسن بل يسير نحو الحضيض، المدرب ينتقد هازارد علناً ويؤكد أنه لا يصلح لمركز صانع الألعاب، ودييجو كوستا يلقي بقميص التدريب على جوزيه، فوضى وعشوائية ونتائج سيئة.

أبراموفيتش لن يجد سبباً ومبرراً آخر للصبر على مورينيو فالبرتغالي لم يغير أي شيء في فريقه والوضع أصبح خطيراً للغاية، تشيلسي قريب جداً من مراكز الهبوط نحو مصاف أندية الدرجة الأولى.

** اقرأ أيضاً: بورنموث يصعق تشيلسي بهدف قاتل