أكد السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الموقوف بسبب تهم فساد حصلت خلال أعوام 1999-2002 بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي السبب الأول في إثارة آزمة المنظمة.
وأشار بلاتر إلى قيام أمريكا بإثارة أزمة الفساد في الفيفا رداً على فشلها في استضافة بطولة كأس العالم 2022 وحصول قطر على ذلك الشرف بدلاً منها.
وقال بلاتر في حوار مع وكالة "تاس" الروسية "لو نجحت الولايات المتحدة باستضافة مونديال 2022 لكن حديثنا اقتصر على مونديال 2018 الرائع في روسيا ولم نكن نتطرق إلى وجود مشاكل في الفيفا".
وأضاف "كنت مقتنعاً بأن المونديالين سيقاما في أكبر قوتين سياسيتين في العالم، والأمور كانت تسير على نجو جيد حتى قام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالاجتماع مع تميم بن حمد آل ثاني الذي كان ولي عهد دولة قطر في ذلك الوقت".
وأكمل "ذلك الاجتماع غير كل الاوراق، فأربع أصوات أوروبية انتقلت من أمريكا إلى قطر، ولو بقي الوضع على حاله لفازت الولايات المتحدة بالاستضافة بـ12 صوت مقابل 10 أصوات لملف قطر".
وتابع بلاتر حديثه منتقداً إنجلترا "الإنجليز يتصرفون كخاسرين، فقد اخترعوا لعبة رائعة ومبادئ نظيفة، لكن في اختيار مستضيف مونديال 2018 تم اقصاء الملف الإنجليزي من الجولة الأولى لحصوله على صوت واحد فقط، فلا أحد كان يريد اقامة البطولة فيها والآن يحاولون القاء اللوم علي".
واختتم السويسري حديثه بتوقع خسارة السكرتير العام لليويفا انفانتيو الذي ترشح لانتخابات الفيفا، قائلاً "إذا تقدم انفانتيو للانتخابات، فلن يكون لأوروبا أي فرصة، معظم الاتحادات لا تريده، ولكني معجب به لانه بشكل خاص ولد في نفس الكانتون الذي ولدت به".
إقرأ أيضاً: مورينيو فهم المشكلة ويصحح الأخطاء .. هل سيعود تشيلسي؟
