برشلونة يصل إلى الحضيض مع كومان وميسي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360 – ليس غريبًا توجيه سهام الانتقاد إلى المدرب رونالد كومان في برشلونة اليوم، فالفريق الذي كان يفترض أن يتحسن تحت إمرته في الموسم الحالي، كل ما يحدث فعليًا أنه يزداد سوءًا.

    أرقام برشلونة اليوم مع كومان في الدوري الإسباني تؤكد أن النادي يعيش أسوأ كابوس له على الإطلاق منذ زمنٍ بعيد، وهو ما جعله يحتل المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 21 نقطة من 13 مباراة.

    برشلونة لم يسبق له أن جمع 21 نقطة فقط من أول 13 مباراة منذ موسم 2003 – 2004 حينما جمعوا 20 نقطة.

    البرسا أيضًا تلقى 4 هزائم، وحقق 6 انتصارات في الليجا نسبة 46% ، وهو أمر يحدث للمرة الأولى منذ موسم 2002 – 2003 حينما تلقى الفريق 5 هزائم في أول 13 مباراة.

    برشلونة يعاني اليوم عكس ما كان عليه الحال مع فالفيردي

    الانحدار مع كومان واضح، فقبل 3 أعوام تمكن برشلونة من تحقيق 35 نقطة في أول 13 مباراة تحت إمرة المدرب فالفيردي الذي أقيل من منصبه مطلع العام الحالي 2020.

    كل ذلك يحدث وليونيل ميسي أفضل لاعب في تاريخ برشلونة، بل ويراه الكثيرون الأفضل في تاريخ كرة القدم، يتواجد في الملعب، لكنه يعجز دائمًا عن خلق الفارق لصالح برشلونة في الموسم الحالي.

    برشلونة تعثر 8 مرات في مختلف البطولات خلال الموسم الحالي، ولم يستطع ميسي التسجيل في أيًا منها باستثناء الهزيمة الأخيرة ضد فالنسيا حينما سجل هدفًا بعد إهداره ركلة الجزاء، بل لم يصنع أي هدف أيضًا.

    ميسي غاب عن لقائي برشلونة في دور المجموعات من دوري الأبطال، واستطاع برشلونة الانتصار في كليهما بتسجيل 7 أهداف دون تلقي أي هدف.

    وبعيدًا عن ميسي، فإن المدرب كومان لا يستطيع إيجاد الحلول لانتشال فريقه من الوضعية السيئة التي وصل إليها حتى اللحظة، فليس الأمر يقتصر على صعيد عدد النقاط، بل على صعيد جدول الترتيب أيضًا.

    كومان يتعرض لانتقادات حادة بسبب سوء اختياره التشكيلة الأساسية، واقصائه لبعض اللاعبين المثابرين في الفريق مثل ريكي بوتش، مع استخدامه التبديلات بشكلٍ متسرع أحيانًا أو بمغامرات تكتيكية كبيرة.

    كل ذلك يجعل الفريق الكتالوني بعيد تمامًا عن الصراع على تحقيق لقب الدوري الإسباني للموسم الحالي، حيث يتجاوزه أتلتيكو مدريد بفارق 8 نقاط رغم أنه خاض مباراة أقل من البرسا.

    مصائب برشلونة كانت تقتصر قبل أسبوعين على الليجا فقط، قبل أن يتعرض لريمونتادا جديدة بطلها يوفنتوس هذه المرة، الذي خطف صدارة مجموعة دوري الأبطال من البرسا في الجولة الأخيرة بعد التفوق عليه 3-0 وفي عقر داره.

    فهل هذه هي النهاية لميسي مع برشلونة والتي ستطيح بالمدرب كومان أيضًا؟