8 ايام للهلال في كاس العالم للاندية خاض فيها 3 مباريات مما جعل الجانب البدني يتناقص بشكل كبير جدا وهو ما ظهر في مباراة مونتيري في المقابل الفريق الميكسيكي عاني من غيابات اساسية للفريق ويعتمد عليها المدرب لكن تجديد دماء الفريق بلاعيبن لم يصابوا بالارهاق شكل الفارق
الهلال لم يكن لديه الحافز بعد فلامنجو فالميدالية البرونزية كانت الاقرب لكن التهياة الذهنية لم تكن حاضرا ظهرت في الاداء العشوائي وتباعد الخطوط وتغييرات في مراكز اللاعبين
مع ضغط المباريات والاصابات كلن لدى دكة البدلاء دور في المباراة، كوبلار كان اهم لاعبي الهلال مع ادواردو المتميز في كل المباريات، خربين كان الاقل مستوى في الفريق وخصوصا عندما كان اساسيا واضاع فرصا كبيرة ولم يعود بعد الاصابة في 2017 فغياب غوميز اظهر ضعف امكانات خريبين الذي لم يساعد نفسه او الفريق
حصول الهلال على دوري ابطال اسيا ومباريات ممتازة في كاس الاندية بسبب التشكيلة المتميزة من اللاعبين وايضا عناصره الاجنبية لديها خبرة اوروبية وايضا شكل الهلال الفني واضح وثابت مهما تغير المدرب
مرحلة تاريخية مزدهره للكرة السعودية على مستوى الاندية والمنتخب بعد جلب عدد كبير من اللاعبين الاجانب وهم على اعلى مستوى بالاضافة الى مدربين كبار وهو ما سيساعد الاندية الكبيرة الى التواجد في نصف نهائي ابطال اسيا سواء الهلال او النصر او الاهلي
يجب على الاندية الكبيرة ان تركز على بناء فرقها وليست وليدة يوم او اسبوع بل سنوات مع وجود دعم من هيئة الرياضة ولاعبين ومدربين ملاعب فعدوى تجربة الهلال يجب ان تنتقل الى بقية الاندية السعودية في النسخة المقبلة من دوري ابطال اسيا
