صور: حوار صحفي مع الشريك الإداري في الشركة المنفذة لمشروع سباق “السعودية” للفورمولا إي – الدرعية” لعام 2018

أحمد الصبيح 16:35 12/12/2018

اقتربت ساعة الصفر لانطلاق الحدث الكبير والمرتقب سباق “السعودية” للفورمولا إي – الدرعية” لعام 2018 والذي تستمر أحداثه على مدى ثلاثة أيام بدءاً من غداً الخميس وحتى يوم السبت، ولكن ما لا يعرفه الكثير هو التحدّي الاستثنائي الذي يخوضه أولئك الذين يعملون على إنشاء حلبة سباقٍ مخصصة لسيارات الفورمولا إي الكهربائية، وذلك في قلب مدينة الدرعيّة التاريخية المُدرجة على قوائم اليونسكو للتراث العالمي، والتي تروي قصصاً وحكايات عُمرها مئات السنين.

وقد تولّى الأستاذ سامر عيسى الخوري، الشريك الإداري في شركة “سي بي إكس”، مسؤولية تسليم الوجهة والمساهمة في الحفاظ على المكنونات والكنوز التاريخية لمدينة الدرعية؛ حيث خاض سباقاً مع الزمن لاستكمال مسار وحلبة السباق واستضافة السباق الأول من نوعه في المملكة- وفيما يلي يروي الأستاذ سامر الخوري مقتطفاتٍ من هذه القصة الملهمة.

سؤال: كيف تلقيتم للمرّة الأولى مقترح إنشاء “مسار السباق في مدينة الدرعية”، المُدرجة في قوائم اليونسكو للتراث العالمي؟

عندما أطلعونا على مقترح إنشاء مضمار السباق في الدرعية، اعتقدتُ شخصياً بأن الأمر مستحيل. فقد كنّا نتحدث عن أحد أهم موقع التراث العالمي، وأقدم مدينة في المملكة العربية السعودية.

ولكن بمجرد اتخاذ هذا القرار بالتعاون مع سباقات الفورمولا إي والهيئة العامة للرياضة من أجل تنظيم السباق في المملكة، كنا نبحث عن موقعٍ مناسبٍ وينسجم مع مواصفات رياضة سباقات السيارات؛ وقد شمل بشكلٍ خاص عرض الطرقات وطول المسار من أجل استيفاء معايير السلامة التي حددها الاتحاد الدولي للسيارات، والذي يُعتبر الجهة المنظمة لسباقات السيارات في العالم.

وقد قام فريق كبير، يضم ممثلين عن سباقات “الفورمولا إي” والهيئة العامة للرياضة وشركة “سي بي إكس” و”الاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية”، باستكشاف العديد من المواقع في جميع أنحاء مدينة الدرعية، ووقع اختيارنا بنهاية المطاف على هذا الموقع الذي نعتقد بأنه الأفضل، وذلك لأننا استطعنا القيام بالأعمال المدنية المطلوبة لتوسيع الشوارع، ومراعاة القيود المفروضة بخصوص الأبنية المحيطة بمدينة الدرعية المُدرجة على قوائم اليونسكو للتراث العالمي.

ثم أمضينا فترة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر في إجراء الدراسات الهندسية، والتحقق من كيفية توسيع الطرقات، وجعلها أكثر تنافسية من خلال توفير المنعطفات الكافية.

سؤال: يترافقأي مشروع بناء مع تحديات كبرى، ولكن كيف عملتم على حماية المكنونات الأثرية لمدينة الدرعية أثناء اختيار موقعٍ مناسب لاستضافة سباق الفورمولا إي؟

لم نقترب أبداً من الأماكن الأثرية المُحددة في قوائم اليونسكو، وركزنا على الشوارع ضمن حدود المدينة القديمة، والتي يمكن أن نرى فيها الجدران الحجرية القديمة، وقد حرصنا خلال تأدية هذه المهمة على حماية تلك المعالم الأثرية، وشعرتُ شخصياً بمسؤوليةٍ كبيرة تجاه ذلك.

وقد استغرق إنجاز ذلك شهوراً من التخطيط، بالإضافة إلى العمل على ضمان الامتثال من خلال التنسيق والتعاون مع العديد من الجهات المعنية لضمان الامتثال، بما في ذلك من “هيئة تطوير مدينة الرياض” و”هيئة تطوير بوابة الدرعية”، والبلدية، ومكتب المحافظ، ووزارة الثقافة، ووزارة السياحة.

وحتى بالنسبة إلى أعمال البنية التحتية تحت الطرقات- والتي تنجزها شركات الاتصالات والمياه والكهرباء، حرصنا خلال عملنا على المحافظة على المكنونات التاريخية للمدينة.

سؤال: سبق لشركة “سي بي إكس” أن قامت بتنفيذ بعض المشاريع الكبرى، ولكن كيف يمكن مقارنتها مع هذا المشروع؟

يمثل هذا المشروع واحداً من أبرز التحديات التي خاضتها شركة “سي بي إكس”، وذلك بسبب الإطار الزمني المحدود المُتاح لدينا؛ فقد كان من المفترض أن ينطلق السباق في عام 2019، وليس 2018، وهو ما شكّل تحدياً كبيراً بالنسبة لنا، ولكننا نجحنا في تخطيه.

وقد باشرنا أعمال البناء في شهر سبتمبر، وكان لدينا مهلة 3 أشهر لإنجاز ما يتطلب عادةً 6 إلى 8 أشهر. في ضوء ذلك، قمنا باستخدام الآلاف من الآلات والمعدّات ضمن الموقع من أجل استكمال عمليات البناء والإنشاء، بالإضافة إلى الاستعانة بنحو 3 آلاف شخص ضمن الموقع طوال الأشهر الثلاثة الماضية.

وكان مسار السباق يمثل بالطبع الجانب الأكثر وضوحاً وأهمية في هذا المشروع، ولكن توجّب علينا أيضاً إنشاء مواقف مخصصة لركن السيارات ضمن مساحة 300 ألف متر مربع، بالإضافة إلى إنشاء “قرية فورمولا إي” التي تبلغ مساحتها 180 ألف متر مربع تقريباً، مع العلم أن المساحة التقليدية لمثل هذه القرى تصل عادةً إلى 20 ألف متر مربع. لكننا حرصنا على أن نقدّم لجميع الزوار إنجازاً ضخماً واستثنائيّاً يليق بالمستوى الرفيع لهذا السباق الكبير والمنتظر؛ لذلك أردنا أن تكون مساحة “قرية فورمولا إي” ضخمة بما يكفي.

وتوجّب علينا أيضاً تخصيص مساحة كافية لإنشاء حلبة السيارات، ونادي “إيموشن”، وتجارب “رويال بوكس”، والمدرجات المُطلة على مسار السباق، وذلك ضمن مدينةٍ يبلغ عمرها مئات السنين، مع العلم أن المساحة المُتاحة كانت محدودة للغاية.

 سؤال: هلّا حدثتنا قليلاً عن ابتكاراتكم في هذا المجال؛ على سبيل المثال، ما الجوانب التي سيختبرها المشجعون والسائقون على مسار السباق؛ وهل سيُتاح للمشجعين الاطلاع على منطقة الانطلاق الخاصة بسباق الفورمولا إي، والتي تتيح للسائقين الحصول على دفعةٍ إضافيّة من الزخم… كيف سيكون ذلك؟

عندما كُشف النقاب عن مخطط حلبة السباق، كانت الاستجابة إيجابية ورائعة من شتّى أنحاء العالم. فقد كان الجمهور متحمّساً لرؤية السيارات أثناء مرورها لـ 21 مرّة في كل لفة. وتتمثل أبرز الصعوبات أمام السائقين في أن بعض المنعطفات تبدو تصاعدية، وبعضها مُنحدر بشدّة؛ لذلك سيواجه السائقون المنحدرات والمنعطفات، ومن ثم السير في مسارٍ تصاعدي.

وسيسهم ذلك في إظهار براعة السائقين وقدرتهم الفنية على التعامل مع تلك المنعطفات، خصوصاً وأنه من السهل جداً ارتكاب الأخطاء، وفقدان السرعة عند استخدام أساليب خاطئة بعض الشيء.

وأيضاً، وعند نهاية اللفة 17، سيواجه السائقون واحداً من أطول المسارات الثابتة والمستقيمة، بالإضافة إلى المرور بمنطقة الانطلاق الجديدة التي تم إنشاؤها. وأعتقد أنه سيكون من المثير للاهتمام رؤية الأجواء الحماسية وسط هذه المنطقة الجديدة؛ إذ قد يواجه السائقون خطر التراجع في حال إخفاقهم باجتياز المنعطفات.

ونعتقد أن كل هذه العوامل ستجعل من سباق “السعوديّة للفورمولا إي – الدرعية” لعام 2018، سباقاً للسائقين المحترفين أكثر من كونه منافسة مخصصة لاستعراض قدرات السيارات أو الفرق المشاركة.

 برأيكم، كيف ستكون استجابة الجماهير عند رؤية ما تم إنجازه هنا؟

لو أتيح للمشجعين والجماهير الرياضية حضور أي من سباقات الفورمولا أي الـ 45 السابقة، فإن ما سيشاهدونه في المملكة العربية السعودية سيختلف كثيراً عما رأوه في أي مكانٍ آخر؛ حيث يعكس ذلك رغبة الهيئة العامة للرياضة بتقديم شيءِ مميز إلى جماهير سباقات الفورمولا إي، وهو الشعور وكأنهم في بلدانهم الأم، خاصة وأن المملكة ستستضيف هذا السباق لمدة 10 سنوات على الأقل.

إن كل ما نقوم بإنشائه، مثل مواقف السيارات، لا يقتصر فقط على سباق الفورمولا إي، وهذا الأمر يندرج ضمن المخطط الرئيسي الكبير لمدينة الدرعية، والذي سيتم استخدامه لمواكبة الزوار الذين سيتوافدون خلال العام.

ويمثل الحفاظ على المكنونات التاريخية عنصراً رئيسياً في المشروع. حيث ستسهم سباقات الفورمولا إي في تسليط الضوء على الكنوز التراثية العريقة، بل وستساعد أيضاً في تعزيزها عبر استقطاب سباقات السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة إلى مدينة الدرعية. إنها حقاً لحظات يلتقي فيها المستقبل مع أمجاد الماضي العريق.

 ما الذي تتطلعون إليه في يوم السباق؟

نتطلع بشغف إلى رؤية الضوء الأخضر وانطلاق صافرة بداية السباق في مدينة الدرعية، ونعتقد أن ذلك ينطوي على أهمية خاصة بالنسبة لنا؛ فالضوء الأخضر سيبشّر ببدء الأجواء الحماسيّة كما سيُذّكر بالتزامنا بمفاهيم الاستدامة في سباقات الفورمولا إي، وأعتقد أن ذلك سيشكّل حقبةً جديدة لهذه المدينة التاريخية المذهلة المدرجة على قوائم اليونسكو للتراث العالمي.

سيتميّز سباق الفورمولا إي في المملكة العربية السعودية بجوانب رائعة تختلف كثيراً عن أي مكان آخر حول العالم.لقد تابعت الكثير من السباقات حول العالم، ولكن الفرق الأبرز هنا هو أن حكومة المملكة، وجميع الجهات الحكومية التابعة لها، تعمل كفريقٍ واحد لتقديم فعالية استثنائية بمعنى الكلمة. حيث أن كل جهة تبذل جهوداً دؤوبة للمساهمة في إنجاح هذا المشروع، وذلك بما يشمل الهيئة العامة للرياضة والهيئة العامة للترفيه، ووزارة السياحة، ووزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة الثقافة.

وستنطوي هذه الفعالية على العديد من التجارب السياحيّة والثقافيّة، والمطاعم والمقاهي الراقية، بالإضافة إلى استخدام منصة التأشيرات الإلكترونية “شارك” المتاحة للزوار من شتى أنحاء العالم، والتي تعكس التزام المملكة بفتح ذراعيها للعالم والترحيب بجميع الزوار من خلال الحصول على تأشيرات عبر الإنترنت بمنتهى السهولة. حيث يمكن للزوار والمشجعين شراء تذاكر السفر، والحصول على التأشيرات وطباعتها وإحضارها المطار، ثم الدخول إلى أراضي المملكة. إنها تجربة رائعة بالفعل.

ما أبرز الجوانب التي ستتذكرونها من هذا المشروع؟

أنا فخور جداً لكوني جزءاً من هذا المشروع، فهو يعني الكثير بالنسبة لشركة “سي بي إكس”، وإلى المملكة العربية السعودية على وجه التحديد؛ وأنا على يقين بأن هذه الفعالية سترسي معايير جديدة كلياً على مستوى سباقات الفورمولا إي أيضاً.

ويحمل هذا المشروع الكثير من الذكريات الرائعة، بما يشمل العمل لليالٍ طويلة، والحرص على إنجاز الكثير من المهام في الوقت المحدد. ولكن الجانب الأكثر روعة كان تجمع الكثير من الناس والتحلّي بروحٍ إيجابية؛ فالكل كان يطمح لتنظيم فعالية ناجحة بمعنى الكلمة، ونحن فخورون جداً بالأعمال التي أنجزتها شركة “سي بي إكس” في هذا السياق، كما نشيد بالجهود الدؤوبة التي بذلها شباب فريق العمل السعودي الذي تعاون معنا بكل حيوية لإنجاز المشروع، وكنا سعداء بالتعاون مع جيلٍ جديد من المبدعين والمتحمسين للعمل أكثر منا. لقد كنت أعتقد أنني مثالٍ للقدرة على العمل لمدة 18 ساعة دون نوم، ولكن بعض الشباب السعوديين ضمن فريقنا كانو يعملون ليومٍ كامل، وكان ذلك مثيراً للإعجاب فعلاً.

وعلى الرغم من أنني أعمل في المملكة العربية السعودية منذ 15 عاماً، وشاركتُ في بعض أكبر مشاريع البنية التحتية بالمملكة وشتى أنحاء العالم، ولكن لم أشاهد أبداً مثل هذه الحيوية التي يمتع بها الشباب السعودي، وأعتقد أن هذا المشروع ينسجم تماماً مع أهداف “رؤية المملكة 2030″، حيث يعزز من التركيز على مجالات الطاقة النظيفة وتعزيز التنوع بعيداً عن الاعتماد المطلق على النفط؛ بالإضافة إلى تعزيز مشاركة جيل الشباب، وعزمحكومة المملكة بالانفتاح على العالم من خلال تطبيق نظام التأشيرات الإلكترونية.

إنه مشروع يعكس بامتياز أهداف “رؤية 2030” الطموحة؛ فأنا أرى المستقبل المشرق عندما أنظر إلى مسار السباق، والمستوى الرفيع لهذه الفعالية الكبيرة والمنتظرة.

كيف تحوّلت الدرعية إلى موطنٍ لسباقات الفورمولا إي في المملكة العربية السعودية:

خلال الأعوام الأربعة الماضية، استطاعت بطولة “أي بي بي فورمولا إي” ترسيخ مكانتها ضمن سلسلة سباقات السيارات الأسرع نمواً في العالم، وذلك عبر الارتقاء بمستقبل رياضة السيارات، والانطلاق خارج نطاق الحلبات التقليدية نحو قلب المدن الكبرى في جميع أنحاء العالم. وعندما أصبحت المملكة أول دولة ترحب بهذه البطولة في منطقة الشرق الأوسط، تم وضع معايير رفيعة جداً لاستضافة مثل هذه السباقات أسوةً بالعديد من المدن الكبرى مثل باريس وروما ونيويورك وبرلين، وذلك بهدف توفير تجربة رائعة ومعالم مميزة لسائقي السيارات الكهربائيّة.

ويعني إنجاز هذا المشروع بنجاح أن المملكة لن تستضيف السباق الأول في المنطقة لهذه الجولة فحسب؛ بل وستسهم أيضاً في رسم ملامح جديدة كلياً لسباقات الفورمولا إي عبر استضافة الجولة الافتتاحيّة للموسم الخامس لسباق الاتحاد الدولي للسيارات “فورمولا إي ايه بي بي، والتي ستشهد استخدام الجيل الثاني من سيارات الفورمولا إي والمسماة Gen 2، والقادرة على خوض السباقات بسرعة أكبر ولفترة أطول من أي وقتٍ مضى. وبالنسبة إلى الملايين من المشجعين والجماهير الرياضية في جميع أنحاء العالم، فإن هذه الفعالية تمثل لحظة رائعة ستعكس قدرة سباقات الفورمولا إي على توظيف التكنولوجيا الحديثة من خلال برامج التطوير الحيوية التي تعتمدها الفرق عالمية المستوى التي ستشارك في الفعالية.

في ضوء كل ذلك، لم يقع الاختيار على العاصمة الرياض لتنظيم هذا السباق، وإنما على مدينة الدرعية المُدرجة على قوائم اليونسكو للتراث العالمي، حيث تُعتبر هذه المدينة من أبرز المعالم التاريخية في المملكة.

نبذة عن شركة “سي بي إكس”

“سي بي إكس” هي إحدى الشركات العالمية المنظّمة والمروّجة لرياضة السيارات، وهي تعمل انطلاقاً من مقرّها الرئيسي في موناكو، ولديها مكتب إقليمي في العاصمة السعودية الرياض.وقد نجحت الشركة في تأسيس مكانة مرموقة لها على مستوى سباقات السيارات الرياضية العالمية، وذلك باعتبارها جهة ترويجية خارجية لسباقات الفورمولا 1، حيث ساهمت في ابتكار مفهوم “منطقة مشجعي الفورمولا 1” (F1 FanZone) وتمحورت رؤية مؤسس الشركة السيد كارلو بوتاجي حول رسم ملامح جديدة لسباقات الفورمولا 1، والانطلاق خارج نطاق الحلبات التقليدية نحو قلب المدن الكبرى في جميع أنحاء العالم، وذلك عبر تسليط الضوء على أجواء السباقات من خلال شاشات عملاقة وضمن إطار مهرجانات تنطوي على أجواء ترفيهية حيّة خلال عطلات نهاية الأسبوع.

وتحت إدارة كارلو بوتاجي، الرئيس التنفيذي؛ والأستاذ سامر عيسى الخوري، الشريك الإداري توسّعت دائرة اهتمام شركة “سي بي إكس” لتشمل فئات عديدة في قطاع سباقات السيارات العالمي؛ حيث شمل ذلك مؤخراً إدخال بطولة “أي بي بي فورمولا إي”، والتي كانت خلالها الشركة المروج الحصري لهذه السلسلة في منطقة الشرق الأوسط. وقد أثمرت هذه النجاحات عن اختيار الشركة لتطوير وتخطيط فعاليات سباق “السعوديّة للفورمولا إي– الدرعية”، حيث شمل ذلك الإشراف على تقديم مهرجان متنوع لمدة 3 أيام على حلبة جديدة تم تطويرها ضمن مدينة الدرعية القديمة.