فانتازيا البريميرليج هو موضوع اسبوعي نقدمه في سبورت 360، نحاول فيه ربط أحداث الدوري الإنجليزي الممتاز بالأفلام أو المسلسلات أو الكارتون .. إلخ، الغرض من موضوع فانتازيا البريميرليج فكاهي لا أكثر..
لمتابعة الحلقات السابقة اضغط هنا
إليكم حلقة هذا الأسبوع من فانتازيا البريميرليج:
أصر المدرب الفرنسي آرسين فينجر على الابقاء على الرسم التكتيكي لفريقه للمباراة الثانية على التوالي أمام ستوك سيتي في الجولة الثانية من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، وتسببت الخطة بشكل مباشر في خسارة الفريق اللندني من البوترز بهدف نظيف.
اقتناع ليس في محله
لسبب ما .. اقتنع كثير من مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز أن الحل لمشاكلهم الدفاعية هو اشراك ثلاثة لاعبين في مركز قلب الدفاع متناسين مشكلة هذا النوع من الخطط وهو أنه يتوجب وجود لاعب ارتكاز ذو قدرات دفاعية كبيرة لسد الثغرات التي تحدث بين قلوب الدفاع والأظهرة، وتتطلب تركيزاً كبيراً من قلوب الدفاع أنفسهم لأن المساحات خلفهم في الثلث الأخير من الملعب عادة تكون مصدر الخطورة الأكبر.
تشكيلة آرسنال أمام ستوك سيتي والتي تسببت في خسارة الجانرز
حتى أكثر النماذج الناجحة في هذه الخطة “فريق تشيلسي في الموسم الماضي” عانى من نفس المشكلة في كثير من الأحيان لولا وجود الثنائي ماتيتش وكانتي في وسط الملعب، بالإضافة للأظهرة موزيس وألونسو أصحاب السرعة الفائقة في الارتداد.
أما في حالة آرسنال، فلا يوجد أساس لهذه الخطة بالمجموعة المتاحة حالياً، فتشاكا لا يقدم العمق المطلوب في وسط الملعب الدفاعي، كما يفتقد مونريال لسمات اللعب كظهير كما أنه قتل الجبهة اليسرى باشراك كولاسيناك كقلب دفاع أيسر ليحرم الفريق من قدراته الهجومية في مركز الظهير.
التقليد المحكم وليس الأعمى
كاميليون الرجل الذي يجيد تقليد الأشخاص
لا ضير من تقليد نموذج جيد بشكل محكم، فإذا تملكت العناصر التي تستطيع أن تمنحك ذلك النجاح فلن ينظر الناس للطريقة التي تم بها تكرار التجربة ..
كاميليون هو أحد أعداء شخصية الرسوم المتحركة والبطل الخارق سبايدر مان “الرجل العنكبوت” ويمتلك كاميليون القدرة على تقليد الأشخاص، لم يملك سوى المكياج للتنكر في شكل الآخرين أو عدوه بشكل مخصص. وقد تطورت شخصية كاميليون على مدار السنوات التي صنعت فيها القصص المصورة لتشهد قدرة خارقة له بمنحه حزام يمنحه القدرة على التنكر في شكل من يريد بالضغط على الزر الموجود على الحزام فقط ..
فيديو لشخصية كاميليون:
النهاية المحتومة؟
كعادة أعداء الشخصيات الخارقة في القصص المصورة، ينتهي بهم الحال في السجن أو بفشل خطتهم على الأقل وهروبهم لمكان ما، وهو نفس المصير الذي عانى منه كاميليون مهما كان تنكره وتقليده للشخص كان حرفياً، كان دائماً يترك ثغرة أو عيب في تقليده ليمنح الرجل العنكبوت منفذا للانتصار عليه .. ما يفعله فينجر لم يرتق لمستوى كاميليون بعد ولكن لنأمل أن يمنحه رسامو القصص المصورة (ادارة آرسنال) حزام (صفقات جديدة) يستطيع به تقليد أي شخص يريد ..
لمتابعة الكاتب على فيسبوك:
