ما زال ريال مدريد يتخبط رغم تعيين المدرب سانتياجو سولاري وإقالة جولين لوبيتيجي، حيث تعادل الفريق مع فياريال في المباراة الماضية من الجولة المؤجلة، وأضاع على نفسه فرصة تقليص الفارق مع برشلونة المتصدر إلى 5 نقاط.
ريال مدريد يحتل المركز الرابع في سلم ترتيب الليجا برصيد 30 نقطة فقط، وحقق الفريق 9 انتصارات فقط في أول 17 جولة، بينما تلقى 5 هزائم وتعادل في 3 مباريات.
ولم يسجل ريال مدريد سوى 26 هدفاً في الليجا في الموسم الحالي، وهناك 4 فرق نجحت في تسجيل أكبر من هذا العدد، وهي برشلونة بـ48 هدف، إشبيلية 30 هدف، ليفانتي 30 هدف، وأخيراً سيلتا فيجو صاحب 28 هدف، مما يضع العديد من علامات الاستفهام حول مستوى هجوم الريال بعد رحيل كريستانو رونالدو في الصيف الماضي.
ولم يسبق لريال مدريد أن سجل أقل من 26 هدفاً منذ موسم 2006-2007 الذي وصل فيه لنفس العدد من الاهداف خلال أول 17 جولة، بينما كان يتخطى هذا العدد بكل سهولة في بقية المواسم.
وبعيداً عن العقم الهجومي الذي يعاني منه الفريق الملكي، فالحال ليس أفضل على الصعيد الدفاعي، حيث تلقى الفريق 21 هدفاً حتى الآن، بمعدل 1.3 هدف في المباراة الواحدة.
ولكي ندرك مدى معاناة ريال مدريد دفاعياً، يمكننا ذكر فقط بأن هناك 8 فرق في الليجا تلقت أقل من هذا العدد، وهي أتلتيكو مدريد، إشبيلية، ديبورتيفو آلافيس، برشلونة، خيتافي، فالنسيا، بلد الوليد، ريال سوسداد، وهناك فريقان يتساويان معه في عدد الاهداف المستقبلة وهما ريال بيتيس وليجانيس صاحب المركز 16 في سلم الترتيب.
