ماذا لو حقق ريال مدريد فوزاً ساحقاً في الكلاسيكو ؟

رامي جرادات 14:44 27/10/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • الحديث عن مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد التي ستقام يوم غد الأحد على ملعب الكامب نو يأخذ الحيز الأكبر في عناوين الصحف الإسبانية والعالمية، كما يسيطر على نقاشات الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

    وتشير معظم التوقعات أن برشلونة يملك أفضلية للفوز في الكلاسيكو رغم غياب نجمه الأول ليونيل ميسي للإصابة، وذلك يعود لعدة أسباب أهمها أن المباراة ستقام على ملعب الكامب نو، بالإضافة إلى الحالة السيئة التي يعيشها ريال مدريد على صعيدي الأداء والنتائج، وأخيراً المباراة الكبيرة التي قدمها برشلونة أمام إنتر ميلان بدون البرغوث.

    لكن دعونا نتفرض أن ريال مدريد هو من انتصر في المباراة يوم غد، بل وحقق انتصار عريض بفارق هدفين أو أكثر، في هذه الحالة هناك العديد من الأمور سوف تتغير، وأمور أخرى ستحدث، وهي على النحو التالي:-

    موسم ريال مدريد سيصبح جيداً بشكل مفاجئ

    مباراة واحدة فقط ستجعل موسم ريال مدريد يتحول من كارثي إلى جيد نسبياً، حيث سيصعد الفريق إلى المركز الثاني خلف برشلونة بفارق نقطة وحيدة في الليجا، وهو يتصدر مجموعته في دوري أبطال أوروبا، وهزم الغريم التقليدي، وسوف تعود الثقة للاعبين والجماهير على حدٍ سواء، وبالتالي لن يكون لما حدث في الجولات السابقة أهمية كبيرة بعد الكلاسيكو، خاصةً وأن الجميع يعتبر هذه المباراة محطة لانطلاقة الفريقين الحقيقية في الموسم الحالي.

    لوبيتيجي سيبقى في منصبه وقد نرى رحيل فالفيردي

    من المؤكد أن فوز ريال مدريد في الكلاسيكو سيجعل إدارة النادي تجدد ثقتها بالمدرب جولين لوبيتيجي الذي كان قريباً جداً من الإقالة مؤخراً، وما زال في خطر أيضاً حتى الآن، لكن الحال سيكون مختلفاً بالنسبة لإرنستو فالفيردي، حيث من الممكن ان تكلفه الهزيمة في الكلاسيكو بنتيجة عريضة الرحيل عن النادي من الباب الخلفي، خصوصاً بعد سلسلة التعثرات التي عانى منها الفريق في الليجا قبل الفوز على إشبيلية.

    الهيبة ستعود لريال مدريد

    مشكلة ريال مدريد الحقيقية الآن أنه لم يعد ينظرأحد للفريق على أنه الأقوى في أوروبا، أو حتى من ضمن الأقوى، وذلك بدأ مع رحيل زيدان ثم كريستيانو رونالدو، وازدادت هذه النظرة حدة بعد النتائج الكارثية للفريق في الموسم الحالي، لكن كل هذا سيتغير في حال عاد بالنقاط الثلاث من ملعب الكامب نو مع تقديم أداء قوي، فحينها سوف يستعيد ريال مدريد هيبته الإعلامية ويعود كمرشح رئيسي للفوز بالألقاب.

    عدم الدخول في ميركاتو الشتاء

    معظم الصحف الإسبانية تؤكد أن فلورنتينو بيريز لن ينتظر للصيف من أجل تدعيم صفوف الفريق وقد يقوم بصفقة أو اثنتين في الميركاتو الشتوي، لكن على الأغلب سيتم التغاضي عن هذه الفكرة إن حقق الفريق الانتصار غداً، لأن بيريز لم يكن يخطط لصرف أموال في منتصف الموسم، وعندما يشعر أن الفريق أصبح بخير، فإنه سيتجاهل أي اقتراحات للطوارئ.

    ثبات التشكيلة

    جولين لوبيتيجي جرب العديد من الخطط في الموسم الحالي، كما لعب بتشكلات مختلفة عديدة، وبدل مراكز بعض اللاعبين، ومنح ثقته الكاملة لبعض النجوم، وبغض النظر عما حدث منذ بداية الموسم، فإن التشكيلة التي ستفوز غداً هي من ستصبح التشكيلة المثالية للفريق، وسوف يتم استخدامها في جميع المباريات الكبيرة حتى نهاية الموسم إن لم يكن هناك إصابات.

    الحديث عن رونالدو سيتوقف

    خلال الأسبوعين الأخيرين، هناك العديد من الشخصيات الشهيرة في عالم كرة القدم تحدثت عن تراجع مستوى ريال مدريد بعد رحيل رونالدو، وهذه النظرة نفسها يتبناها الإعلام حول العالم، كذلك الأمر بالنسبة للجماهير، وبإمكان نجوم ريال مدريد أن ينهوا كل هذا أو يوقفوه لفترة من الوقت على الأقل إن حققوا الانتصار على الغريم التقليدي.