سبورت 360 – تنتهز الأندية الأوروبية في كل فترة بزوغ نجم بعض المدربين الجدد أو الشباب للرهان عليهم، وبدء مشاريع مثمرة ورائعة معهم.
وفي سوق انتقالات المدربين يحدث دائماً أن نجد نادياً يراهن على مدرباً جديداً أو صاحب فكر مختلف، للوصول إلى نتائج أفضل وتقديم عروض أكثر متعة تسوق بها للأندية الخاصة بهم، وكذلك هناك مدربين أصحاب اسم كبير في السوق قد يعودون للواجهة.
ومن الواضح أن السوق الأوروبي سيشهد العديد من التغيرات في الصيف القادم أو الفترة القادمة، وقد أظهر العديد من المدربين إشارات مهمة على أحقيتهم بالحصول على فرص لتدريب أندية أكبر، سواءاً اكان هؤلاء المدربين داخل أوروبا أو خارجها.
يُعتبر ناجيلسمان أكثر المدربين بزوغاً في الفترة الأخيرة، فالمدرب الألماني الأصغر والأكثر شباباً قدم لسنوات ما يبرهن على قدرته على تقديم كرة قدم حديثة مع هوفنهايم في الدوري الألماني.
لفت يوليان صاحب الـ33 عاماً أنظار الجميع، لكنه أراد إكمال عمله القوي وتكوين أسلوبه بشكلٍ أعمق مع فريق لايبزيج منذ صيف عام 2019 وحتى الآن، فوصل معه لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا قبل الخروج أمام باريس.
تين هاج – أياكس – الدوري الهولندي
فاجئ تين هاج الجميع بعد إعادته لعظمة أياكس أمستردام في دوري أبطال أوروبا، حيث وصل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2018\2019 بعد إخراج يوفنتوس وريال مدريد على التوالي.
واصل تين هاج عمله الرائع مع أياكس ومواهبه الشابة حتى الآن وذلك بعد أن حقق الثلاثية المحلية عام 2019، ومازال اسماً هاماً يتم طرحه في سوق المدربين من فترة لأخرى.
فاجئ كونسيساو الجميع بعد سنوات مع العمل مع فرق مختلفة في البرتغال وفرنسا، حيث أظهر مع بورتو أنه أصبح مدرباً مستعداً لأخذ خطوة كبرى في مسيرته المهنية.
كان كونسيساو رائعاً في تنظيم فريق بورتو ليلعب كرة قدم قوية وذات إمكانية دفاعية وهجومية بنفس الوقت، وقاد بورتو بعد لقبي الدوري البرتغالي 2018 و2020 إلى الفوز على يوفنتوس في ذهاب دور الـ16 من دوري الأبطال ليقترب من إنجاز جديد سيكون صيته كبيراً إذا تحقق.
بعد سنوات من عمله مع فالنسيا وبورتو وجد نونو سانتو كيانه ومشروعه الخاص في إنجلترا، فقاد وولفرهامبتون من الدرجة الاولى إلى البريمرليج.
أنهى موسم 2018\2019 في المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، وكان ذلك أعظم إنجاز للنادي منذ عام 1980، وكرر تحقيق نفس المركز في العام الماضي وحصل على لقب مدرب الشهر عدة مرات.
مارسيلو جاياردو – ريفيربليت – الدوري الأرجنتيني
حقق جاياردو شهرة كبيرة في سنواته مع ريفيربلات، ليس فقط بسبب الفوز بعشرة بطولات وحصده لعدد من الألقاب القارية أو المواهب الذي أظهرها.
ولكن جاياردو قدم كرة قدم جميلة مع ريفيربلات جعلته اسماً مطلوباً ومطروحاً على طاولة أكبر وأعتى الأندية الأوروبية في آخر عامين، وتم ترشيحه لتدريب برشلونة أكثر من مرة.
سيموني إنزاجي – لاتسيو – الدوري الإيطالي
قدم إنزاجي في سنوات عملاً كبيراً مع نادي الرئيس كلاوديو لوتيتو، حيث أحدث طفرة كبيرة في البيانكوشيلستي وجعله ينافس على لقب بطولة الدوري الإيطالي العام الماضي مع يوفنتوس وأتالانتا حتى الجولات الاخيرة.
يملك إنزاجي أسلوباً متمسكاً في اللعب على أرضية الميدان، وهو أسلوب ساهم في رفع ثمن وقيمة العديد من اللاعبين مثل إيموبيلي وميلينكوفيتش سافيتش ولويس ألبيرتو.
يواصل بوردالاس تقديم أداء قوي مع فريقه خيتافي، والذي تولى مسئوليته منذ صيف عام 2016 ومن سنة لأخرى نجد خيتافي فريقاً قوياً وفي المراكز الأولى بالدوري الإسباني.
كان خيتافي هو المفاجأة السارة في موسم 2018\2019 حيث حقق مع بوردالاس المركز الخامس في جدول الترتيب وكان قريباً للغاية من التأهل لدوري الأبطال.
قاد روبين أموريم مشروعاً جديداً لفريق سبورتنج لشبونة ليقوده من جديد للقمة، وذلك بعد ان فرط في العديد من المواهب الكبيرة في الأعوام الأخيرة.
ونجح اموريم في قيادة سبوتنج لشبونة حتى الآن لتصدر الدوري البرتغالي بفارق كبير عن منافسيه، وأظهر إمتاعاً ومواهب جديدة مع النادي الذي لديه تقاليد كبيرة في هذا الصدد.
مارسيليلنو – أتلتيك بلباو – الدوري الإسباني
بعد رحيله عن فالنسيا انتظر مارسيلينو فرصة للعودة للعمل، وبالفعل عاد من الباب الكبير بقيادة أتلتيك بلباو لتحقيق لقب كأس السوبر على حساب ريال مدريد وبرشلونة.
أظهر بلباو شخصية وقدرة رائعة على تسيير المباريات وحسمها مهما كان المنافس مع مارسيليانو، والذي يتوقع أن يتقدم ناياً كبيراً بعرض له للتعويل عليه للمنافسة على الألقاب وطموحات أكبر.
أثبت كريستوف جالتييه مرة أخرى مدى قدرته على إعداد جيل جديد من الصاعدين، فهو مدرب متخصص في تحضير وتنمية المواهب منذ سنواته مع نادي سانت ايتيان.
كرر ذلك العمل مع فريق ليل منذ أن تولى تدريبه في عام 2017، ورغم بيع الكثير من النجوم الشابة، إلا ان ليل عاد بوجه ونسخة جديدة أقوى هذا الموسم تمكن بها من احتلال قمة الدوري الفرنسي.
