فوائد تأجيل الكلاسيكو لديسمبر على ريال مدريد و برشلونة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • فريق ريال مدريد

    موقع سبورت 360 – تأجلت مباراة القمة الإسبانية الكلاسيكية بين ريال مدريد و برشلونة والتي كان من المقرر إقامتها في 26 أكتوبر الماضي إلى 18 ديسمبر القادم، وهو القرار الذي قام بتغيير كثير من المعطيات في الفريقين اللذين يتطلعان لتحقيق الانتصار في مباراة الأربعاء التي سيستضيفها ملعب الكامب نو وسط مخاوف أمنية من تكرر الاحتجاجات المطالبة بالانفصال عن إسبانيا في كاتالونيا.

    وخلال تلك الفترة حدثت كثير من التغيرات في الفريقين والتي تجعل مباراة الكلاسيكو أكثر سخونة وإثارة.

    فوائد وأضرار تأجيل الكلاسيكو على ريال مدريد

    المهاجم الفرنسي كريم بنزيما

    المهاجم الفرنسي كريم بنزيما

    وبدايةً بالفريق الزائر، ريال مدريد، نرى أن زين الدين زيدان قد استعاد كثيراً من توهج الفريق المرينجي كمجموعة خلال الشهرين الأخيرين، حيث استعاد الدفاع عافيته بعد أن كان يعاني بشدة في بداية الموسم.

    فمع عودة فاران لمستواه العالي وإظهاره نضج أكبر إلى جانب راموس في مركز قلب الدفاع، أصبح بالإمكان أن يرتفع مستوى العديد من اللاعبين في منظومة زيدان، ومنهم كان فيرلاند ميندي الذي أقنع الجميع بمستواه وازدياد تفاهمه مع بقية زملائه على المستوى الدفاع أو حتى في زياداته الهجومية.

    وشهدت تلك الفترة كذلك تسجيل كريم بنزيما لكثير من الأهداف حتى أصبح ماكينة أهداف لا تتوقف، وازداد بنزيما إقناعاً للجماهير بأنه قادر على حمل لواء هجوم الفريق الأبيض في المحطات القادمة من الموسم في ظل عدم تأقلم لوكا يوفيتش مع الأجواء في مدريد بعد.

    لوكا مودريتش

    لوكا مودريتش

    وكان النبأ السار أيضاً بالنسبة للريال هو ظهور نجم جديد على ملعب سنتياجو برنابيو وهو رودريجو جويس الذي أصبح يسجل بشكلٍ مستمر ويلعب بشكلٍ واثق ومؤثر على الرغم من صغر سنه.

    وربما سيكون زيدانً حزيناً لإصابة هازارد وابتعاده عن تشكيلته المقترحة ضد برشلونة ولكنه لديه كذلك خيارات جديدة مثل إيسكو الذي استعاد بعضاً من رونقه ولو في فترات بسيطة على مدى الشهرين الماضيين إضافة إلى عودة جاريث بيل إلى جاهزيته، وإذا كان قد استعاد كامل لياقته فسيكون ضمن حسابات زيزو بالتأكيد.

    ونستطيع كذلك أن نرى التحسن الواضح في أداء بعض اللاعبين في وسط الميدان وأهمهما الثنائي اللاعب لوكا مودريتش وتوني كروس، وبشكلٍ عام يمكن القول أن فوائد تأجيل الكلاسيكو كانت أكبر من الأضرار، حتى وإن كان غياب هازارد سيؤثر على الفريق بشكلٍ أكبر في المرحلة الهجومية.

    فوائد و أضرار تأجيل الكلاسيكو على برشلونة

    ميسي وسواريز

    ميسي وسواريز

    استعاد برشلونة مزيداً من اللاعبين خلال الفترة السابقة بعد عودة إيفان راكيتيتش إلى مخططات المدرب فالفيردي، وظهور النجم الكراوتي بأداء بدني وفني جيد للغاية رغم ابتعاده عن المباريات لفترة طويلة جعله يستعيد مرة أخرى مكانته مما يقلل من احتمالية رحيله في يناير.

    والاسم الثاني الذي أصبح لديه تواجد أكبر في وسط ميدان برشلونة هو آرتورو فيدال، فبعد أن كان يشتكي من عدم تواجده مع الفريق لمباريات عديدة أعطاه فالفيردي عدد أكبر من الدقائق ليكون لاعباً ذا فائدة في المواقف الحرجة أو في أوقات معينة.

    كذلك استعاد ليونيل ميسي خلال الفترة التي تأجل فيها الكلاسيكو قدراته على الحسم وصناعة الفرق بمفرده أو تحريك الفريق حوله بسلاسة وزاد ذلك من تألق لويس سواريز الذي سجل الكثير من الاهداف في ظل تواجد ليو بجانبه.

    ثم رأينا كيف اندمج أنتوان جريزمان – ولو بشكلٍ نسبي- مع الفريق، وإن كان المهاجم الفرنسي مازال بعيداً للغاية عن التوقعات التي كانت معقوده عليه عندما انتقل إلى البلاوجرانا في الصيف الماضي.

    إيفان راكيتيتش

    إيفان راكيتيتش

    أما الفائدة الأخيرة من تأجيل الكلاسيكو فهي عودة صامويل أومتيتي وظهوره كمدافع صلب كما كان في أوقات سابقة قبل الإصابة، وإن لم يكن هو نفسه أومتيتي الذي كان قبل موسمين ولكنه أصبح خياراً ثالثاً مُعتبراً بعد بيكيه ولينجليه في الدفاع.

    كما من المتوقع أن يتواجد جوردي ألبا بشكلٍ أساسي ضد ريال مدريد بعد أن عاد للمشاركة في مباراة ريال سوسييداد الأخيرة في ملعب الأنويتا.