فتح الاتحاد الألماني لكرة القدم للمرة الأولى، الباب لمنح عضويته لفرق متخصصة في الألعاب الرياضية الإلكترونية، موضحًا أنه سينظر فقط إلى أولئك الذين يركزون على محتوى مرتبط بكرة القدم فقط.
وبعد شهر من رفض رئيس الاتحاد، راينهارد غريندل، الاعتراف بالألعاب الإلكترونية كنشاط رياضي، قال الاتحاد إنه سيقبل الفرق التي تنافس في ألعاب كرة القدم، لكنه لن يعترف بأي ألعاب تحتوي على عنف أو إطلاق نار.
وأضاف الاتحاد الألماني، في بيان: لذلك فإن مشاركة الاتحادات (الإقليمية) ستقتصر فقط على الألعاب المرتبطة بكرة القدم.
وتتباهى الألعاب الرياضية الإلكترونية، وهي شكل من المنافسات تعتمد على ألعاب الفيديو، بتسجيل ما يقدر بنحو 250 مليون لاعب في أنحاء العالم، وبسوق متنامية تقدر قيمتها بنحو مليار دولار في العام.
وكان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، قال: إن الألعاب الرياضية الإلكترونية التي تحتوي على عنف أو تمييز لا يمكن النظر في ضمها للألعاب الأولمبية، خلال الدورات المقبلة خاصة بعد التقدم بهذا الاقتراح الذي مازال تحت الدراسة.
