لوكاكو دليل جديد على جهل وضعف مانشستر يونايتد

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360 – “اليوم لن أحضر أي شخص إلى هناك –اليونايتد- بإمكانهم تدمير لاعبين مثل مارادونا وبيليه وباولو مالديني، بوجبا يحتاج إلى فريق ومجتمع مثلما كان في يوفنتوس من قبل”، هكذا تحدث وكيل اللاعبين الشهير مينو رايولا، عن الوضع الحالي في مانشستر يونايتد.

    وبعدما اعتاد مانشستر يونايتد على استقطاب النجوم الكبار، وكان الحُلم الأكبر للعديد من اللاعبين، وصل إلى حالة بائسة بشكل تدريجي بعد إعتزال السير أليكس فيرجسون، لم يعد الوجهة المفضلة للنجوم الكبار فحسب، بل فشل النادي أيضاً في إدارة ملف كرة القدم بشكل عام.

    لم يستطع النادي الاستفادة من اللاعبين الكبار المتواجدين في القائمة وبناء فريق المستقبل بالاعتماد عليهم، ولعل ما حدث في الصيف الماضي بالتفريط في لاعبين مثل لوكاكو وسانشيز بهذه الطريقة وعدم تعويضهم بأي صفقة، دليل على ذلك الأمر.

    لوكاكو يثبت التخبط الكبير في مانشستر يونايتد

    لا يخفى سراً على أحد حاجة مانشستر يونايتد الكبيرة في ضم مهاجم جديد، حتى قبل إصابة راشفورد الذي قد يغيب حتى نهاية الموسم، مما جعل النادي يتحرك في الساعات الأخيرة من فترة الانتقالات الشتوية الماضية بضم النيجيري إيجالو لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الوقت المتبقي من الموسم.

    مانشستر يونايتد الذي يحتل المركز السابع من جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بعد مرور 26 جولة من انطلاق المسابقة، سجل 38 هدفاً في المسابقة، 25 منهم بأقدام راشفورد “14 هدفاً” والذي يعاني من إصابة ستبعده كثيراً عن المشاركة، و”9″ بأقدام مارسيال، وكلاهما يفضلان عدم اللعب كمهاجم صريح.

    وكان يعتقد البعض أن المشكلة الهجومية تم حلها في صيف 2017 بعد ضم لوكاكو الذي حقق أرقاماً خرافية في الدوري الإنجليزي بعمر صغير مع فريق إيفرتون بتسجيل 87 هدفاً وصناعة 29 آخرين في 166 مشاركة له مع الفريق، مما ساعده في المضي خطوة للأمام بالانتقال إلى مانشستر يونايتد

    لوكاكو-بوجبا

    لكن الأمر لم يكن كذلك، وفرط النادي في مهاجمه البلجيكي مطلع الموسم الجاري، وبالنظر إلى أرقام لوكاكو مع مانشستر يونايتد في موسمين قضاهم مع الفريق، سنجد أنه سجل 42 هدفاً وصنع 18 آخرين في 96 مشاركة مع الشياطين الحمر، على الرغم من الانتقادات التي كان يتعرض لها هناك ووصفه بالمهاجم ثقيل الحركة الذي لا يناسب طريقة اللعب، ولا أدري صراحةً أي طريقة لعب تجعلك تفرط بمهاجم مثله ولا تبني طريقة لعبك حوله بطريقة تناسبه، والتفكير في المزيد من الحلول في صناعة اللعب، بدلاً من بيعه والأغرب أنك لم تقم بتعويضه!

    المشكلة لم تكن في لوكاكو، ولو كانت كذلك لما فرط النادي في أحد الحلول الهجومية وهو أليكسيس سانشيز ودفع جزء كبير من راتبه مع إنتر، وأخر ما تبقى من كبرياء النادي في حفاظه على نجومه بمنع بول بوجبا من الرحيل إلى ريال مدريد أو يوفنتوس الصيف الماضي، يفقده يوماً تلو الأخر مع تصريحات بوجبا في بداية الموسم برغبته في خوض تحدٍ جديد، وتأكيد وكيله رايولا وشقيقه بشكل مستمر.

    لوكاكو يصول ويجول في الملاعب الإيطالية، حتى بعض المنبوذين أمثال أشلي يونج وماتيو دراميان وسمولينج وجدوا البيئة المناسبة خارج الأولد ترافورد، وهو ما قد يحدث مع بوجبا، وسنجعل القوس مفتوحاً، لأننا لا ندري من التالي.

    لوكاكو1

    لوكاكو يعيد اكتشاف نفسه مع إنتر

    “أعتقد أنه كان علي إعادة اكتشاف نفسي. العام الماضي كان صعباً بالنسبة لي، لأن الأشياء لم تسر كما أريد. لذلك كان علي أن أجد ما احتاجه وتوصلت إلى استنتاج بأن الوقت قد حان لي لتغيير البيئة”.

    هكذا تحدث لوكاكو في تصريحات سابقة عبر شبكة “سكاي سبورتس”، عن حاجته لتغيير البيئة المحيطة به، وبالفعل أعاد اكتشاف نفسه مع مدرب يؤمن بقدراته، وطلب التعاقد معه مراراً وتكراراً مع عدة أندية سابقة لأنطونيو كونتي.

    وبالفعل نجح كونتي في الاستفادة من مميزات لوكاكو بالشكل الأمثل، وكون شراكة مثالية في الهجوم بجانب الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز.

    أرقام المهاجم البلجيكي لم تتأثر في موسمه الأول بالملاعب الإيطالية، بعدما سجل 17 هدفاً وصنع هدفين في 24 مشاركة له بالكالتشيو، وتسجيل 5 أهداف في المسابقات الأوروبية “دوري الأبطال 2 والدوري الأوروبي 1″ والكأس “هدفين في 3 مباريات”.

    وأثبت لوكاكو مع الإنتر إمكانياته وقدرته على حسم المباريات، ومساعدة الفريق حتى الآن في صراع المنافسة على لقب الدوري الإيطالي. بفارق 3 نقاط عن يوفنتوس المتصدر.