استقبلت الجماهير التونسية القليلة التي حضرت لقاء منتخبها ضد نظيره المغربي وديا في ملعب رادس الأولمبي، مهاجم الأهلي المصري وليد أزارو، بوابل من صافرات الاستهجان، وذلك عندما حل بديلا في المباراة التي انتهت بفوز أسود أطلس 1-0.

وفاز منتخب المغرب بهدف نظيف سجله يوسف النصيري، ليواصل منتخب المدرب هيرفي رينار النتائج المميزة، بينما يتجرع نسور قرطاج خسارة جديدة.

وفور نزوله بديلا أطلقت الجماهير صافرات الاستهجان، علما بأن المباراة نفسها شهدت مناوشات بين لاعبي المنتخبين، عقب نهايتها أيضا.

ولا تحمل جماهير تونس وبالأخص الترجي التونسي ذكريات سعيدة مع أزارو الذي كان بطل مباراة الذهاب لفريقه “الأهلي” بنهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث حصل بذكاء على ركلتي جزاء، أثارتا اعتراض الفريق التونسي، رغم لجوء الحكم الجزائري مهدي عبيد لتقنية الفيديو للتأكد من صحة الركلة.

بينما زاد السخط التونسي ضد أزارو عندما أظهرت لقطات تلفزيونية لاحقا، قيامه بشق قميصه مدعيا تعرضه للتمزيق نتيجة جذب المدافع التونسي له، في كرة ركلة الجزاء.