هل يلحق تشافي بـ زيدان وتصيبه لعنة “الأخيرة”

هشام يوسف 11:37 04/06/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تشافي هيرنانديز

    سيخوض تشافي هيرنانديز قائد فريق برشلونة مباراة نهائي بطولة دوري الأبطال أمام يوفنتوس السبت المقبل على الملعب الأوليمبي بالعاصمة الألمانية برلين، وستكون مباراته الوداعية مع الفريق الكتالوني الذي ظل يدافع عن ألوانه لما يقارب السبعة عشر عاماً متتالية، وسيحتفل فيها بتتويجه بلقب الأكثر مشاركةً في تاريخ بطولة دوري الأبطال برصيد 150 مباراة وبالطبع الأسطورة تشافي يرغب في أن تكون آخر مشاركة له مع فريقه هي مشاركة سعيدة ويتوج فيها باللقب، ولكن التاريخ يتدخل ويذكر بعض حالات الأساطير الكروية التي كانت مبارتهم الأخيرة حزينة وتسببت في تعكير صفو الأجواء الوداعية  لهم.. 

    -زين الدين زيدان : شهدت مباراة ريال مدريد مع إشبيلية على ملعب الأخير رامون سانشيز بيزخوان في 16 مايو 2006 آخر تواجد للنجم الكبير صاحب الأصول الجزائرية برفقة الميرينجي ، ورغم تسجيل زيدان هدف فريقه الثالث لكن المباراة انتهت بفوز الفريق الأندلسي بنتيجة عريضة ( 3-4)، ولم يكن حظ أفضل لاعب في العالم من قبل جيد أيضاً مع المنتخب الفرنسي حيث خسر مع الديوك في نهائي كأس العالم عام 2006 بألمانيا على ملعب الأوليمبي في برلين بل وتم طرده في حادثة هي الأشهر في تاريخ مباريات نهائي المونديال والتي للمصادفة تمكن فيها من تسجيل هدف!

    -ستيفن جيرارد : كانت المباراة الوداعية لأسطورة الريدز في منتهى القسوة والسوء معاً ، حيث خسر أمام فريق ستوك سيتي في البريميرليج بنتيجة كارثية ( 1-6) ومثلما فعل زيدان سجل جيرارد هدف في مباراته الختامية على ملعب كينجستون كوميونكيشن.

    -السير فيرجسون : المدرب العظيم اليكس فيرجسون تعرض لمباراة وداعية محبطة هو الآخر بعدما قرر اعتزال التدريب وهو متوج بلقب البريميرليج لكن في مباراته الأخيرة مع الشياطين الحمر حدث أمر غريب للغاية حيث استقبلت شباك مرماه 5 أهداف كاملة في واحدة من النوادر في تاريخ السير التدريبي مع اليونايتد على ملعب هاوثرنس.

    -يورجن كلوب : المدرب الألماني الداهية كان مشواره مع فريق بروسيا دورتموند مميز واستطاع الهيمنة على كل البطولات الألمانية لموسمين متتاليين وأسقط العملاق البافاري من على عرشه المحلي وفاز عليه في العديد من المرات وفاز على ريال مدريد وأقصاه من التشامبيونز وصعد للنهائي، كل هذه الإنجازات لم تشفع له في مباراته الأخيرة مع أسود الفيستفالين عندما واجهوا فريق فولفسبورج في نهائي كأس ألمانيا والذي كان للمصادفة أيضاً على الملعب الأوليمبي في برلين، ليخسر المارد الأصفر من الذئاب بنتيجة (3-1) ويغادرفريقه وجماهيره دون إبتسامة على وجهه.

    فهل يكون ختام تشافي مشابه لهؤلاء وينضم الى طابور الأساطير التي كانت مباراتها الختامية مع فرقها "كارثية"؟

    أم يكون ختامه مسك وتتويج مستحق لمسيرته الحافلة مع الفريق الكتالوني و يغادر فريقه من الباب الكبير .. باب الإنتصارات؟

    اقرأ ايضاً : ميسي غاضب من اليويفا بسبب منعه من توديع تشافي