عاد النجم الإسباني رافاييل نادال إلى صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين ، بعد غياب ثلاث سنوات ، ليتربع على عرش اللعبة في الترتيب الجديد الصادر اليوم الاثنين.
وهذا ما آثار جدل واسع عبر مواقع وسائل التواصل الاجتماعي ، حول أحقية الماتادور الإسباني بصدارة التصنيف العالمي للتنس هذا العام.
فيما يلي سنوضح بعض الأمور بكل حيادية :
* بداية من غير المعقول أن نقول عن لاعب وصل لصدارة التصنيف بـ أنه لا يستحقها ! .. بالتأكيد من يصل للمركز الأول عالميًا هو لاعب بذل مجهود كبير في تحقيق النقاط في مختلف البطولات حتى يصل لـ هذا المكانة.
* آمر آخر و هو أنت حتى تحقق الصدارة عليك أن تستغل كل الظروف , سواء بـ مجهودك الشخصي أو الظروف الأخرى من خروج المنافسين مبكرا أو الإصابات وما إلا ذلك.
* روجر فيدرر في 2009 استحق أن يكون بطل للعالم لأنه حقق بطولتين جراند سلام و لعب 4 نهائيات جراند مع الفوز بـ بطولتين ماسترز بغض النظر عن إصابة رافا في ويمبلدون و الذي أكمل بقية الموسم .. هل كان مطلوب من روجر ألا يفوز بـ ويمبلدون بسبب غياب رافا ؟
* في 2014 التنافس ع الصدارة كان بين نوفاك و روجر منذ نهائي ويمبلدون , رافا انسحب .. ما هو المطلوب من روجر و نوفاك .. هل يتوقفا عن المنافسة ؟؟
* في 2016 أيضا موراى استغل الفرص و لعب بشكل جيد و حقق ويمبلدون مع نهائيين آخرين في الجراند و أنهى الموسم بشكل مميز و استغل كل الظروف و تصدر .. ما المطلوب من موراى هل يبكى ع غياب روجر و رافا و انخفاض مستوى نوفاك ؟
* في 2017 نفس الآمر .. رافا تصدر , قد تكون صدارته مؤقتة و قد تستمر .. بالأرقام حقًا و في المستوى روجر هو الأفضل بـ لقبين جراند و 2 ماسترز و على حسب مشاركاته فالبطولات و لكن رافا استطاع استغلال الفرصة و تصدر التصنيف .. أيضا هناك البعض أنهى موسمه و انسحب .. ما هو المطلوب من رافا و روجر هل يتركان التنس بسبب انسحاب الخصوم و إصاباتهم ؟
الأمور تتغير في التنس و كل وقت و له ظروفه , رافا الأن متصدر و روجر يلاحقه , بعد أسبوعين قد يحدث العكس .. لكن علينا أن نُعطى كل ذي حق حقه.