يعيش برشلونة فترة رائعة خلال الموسم الحالي والماضي، وذلك تحت قيادة المدرب لويس إنريكي وبتواجد لاعبين كبار على رأسهم المثلث الهجومي "MSN" ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار دا سيلفا.
لكن قبل مجيء لويس إنريكي عاش برشلونة موسماً للنسيان وهو 2013-2014، وذلك بتواجد المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو، حيث لم يكن البلوجرانا في أفضل أحواله وقتها رغم تحقيقه الانتصارات.
بدأ برشلونة ذلك الموسم بشكلٍ جيد، لكنه تذبذب نسبياً حتى خرج دون أي لقب في نهاية الموسم، وكان أتلتيكو مدريد سبباً هاماً في ذلك الأمر بالفوز عليه في أخر جولة في الدوري الإسباني والتي حسمت اللقب لأبناء العاصمة، والإطاحة بهم من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وبعد ذلك قررت إدارة النادي دخول ميركاتو صيف عام 2014 بقوة، حيث أجرت 8 صفقت كلفت خزائن النادي 152 مليون يورو وفي نفس الوقت التخلي عن بعض اللاعبين الزائدين عن الحاجة.
وكان الإنفاق الأكبر لبرشلونة على ضم المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز مقابل أكثر من 80 مليون يورو الذي أضاف الكثير لخط هجوم الفريق.
وفي نفس الوقت ضم برشلونة إيفان راكيتيتش ورافينيا لتعزيز خط الوسط، وترميم الدفاع بالثلاثي جيريمي ماثيو وتوماس فيرمايلين وحراسة المرمى بكلاوديو برافو وآندريه تير شتيجن.
وبذلك يكون أتلتيكو مدريد السبب الرئيسي في جعل برشلونة يدفع ذلك المبلغ الكبير بعدما أخرجه من بطولتي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وساعدت تلك الصفقات الفريق على التتويج بالثلاثية التاريخي الموسم الماضي.
إقرأ أيضاً: 10 أعوام مرت على ثنائية توريس .. أتلتيكو مدريد رهن هيمنة برشلونة
