نعلم جيدًا أن أي لاعب كبير في عالم اللعبة لديه أشخاص قريبة منه يحبهم، وفي نفس الوقت أشخاص يكرههم، وإذا كان هذ اللاعب مثل النجم البرتغالي الكبير كريستيانو رونالدو لاعب فريق ريال مدريد الإسباني فالأمر يعتبر مهم للغاية، خاصة أن لاعب فذ مثل هذا تتعامل معه الصحافة بحرص شديد نظراً لقوته ومكانته في عالم المستديرة.

نشرنا منذ فترة هنا على سبورت 360 عربية موضوع مثل هذا يخص اللاعب الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، واستعرضنا فيه من هو الشخص الذي يكرهه البرغوث الأرجنتيني، والأن نحن نستكمل معكم تلك السلسلة المثيرة.

يعتبر اللاعب الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو من أفضل اللاعبية في عالم اللعبة خلال المواسم الأخيرة، وذلك بعد حصده لجائزة الكرة الذهبية خلال العامين الماضيين نظيرًا لمستواه الطيب والرائع والراقي مع فريقه الملكي ومنتخب بلاده.

أعتقد أن اللاعب الذي يحمل له رونالدو في قلبه كمية من الكره تكفي حرق أمة، هو مواطنه لويس ناني، وذلك بعد إفساد الأخير لهدف تاريخي ورائع وذلك عندما تدخل لمتابعة كرة صاروخ ماديرا وهو حينها لم يدرك أنه في موقف تسلل، رونالدو راوغ جيرارد بيكيه مدافع فريق برشلونة الإسباني ومنتخب اللاروخا مراوغة أشبه بالمهينة، ووضع الكرة من فوق إيكر كاسياس حارس فريق بورتو البرتغالي بطريقة خيالية ليسبق ناني الكرة ويضعها برأسه ويجد بعدها بثوان الحكم المساعد وهو يؤكد أن الهدف غير شرعي! حينها غضب رونالدو غضب كان يمكنه حينها تحطيم جبال بهذا الغضب؛ المباراة التي جمعت المنتحب البرتغالي ونظيره الإسباني وشهدت تلك اللقطة ستظل في ذاكرة اللاعب البرتغالي الفذ مدى الحياة.

لقطة الهدف الملغي بسبب ناني:

بعيداًعن الكره والمشاكل، فإن اللاعب الذي يحبه رونالدو ويعتبره من أفضل اللاعبين الذي لعب معهم وعاش معهم خارج وداخل الملعب، فيعتبر اللاعب الدولي الفرنسي كريم بنزيما زميله في الفريق الملكي هو الشخص الذي يسيطر على قلب رونالدو كرويًا، وذلك بعد هذا الكم الكبير من صناعة الأهداف التي صنعها الفرنسي الموهوب لزميله البرتغالي، تجد بينهما حديث صامت بلغة العيون، بمجرد وصول رونالدو إلى حافة منطقة الجزاء وبنزيما بداخلها تدرك حينها أن تلك المنطقة أصبحت مقدسة، ولك في الكلاسيكو الأخير وهدف التعادل خير مثال، في مواجهات بازل السويسري بدوري الأبطال خير مثال، في مباراة فياريال الموسم الماضي خير مثال.

عندما يخرج رونالدو من عالم اللعبة بعد أعوام، ويسيطر اللون الأبيض على شعره، ويصبح كالزاهد البرهماني الذي يعيش في كهف صغير بجبال الألب، أو كالرحالة العربي الذي قام بكل شيء وسلم أمره في النهاية، سيتحدث كثيرًا عن هذا الثنائي وسيشكر في أحدهم وسيسُب الأخر.

اقرأ أيضًا: راموس: لا يوجد ضرورة للتعاقد مع مهاجم

لمتابعة الكاتب على الفيس بوك: