يستعد ريال مدريد لمواجهة إشبيلية، السبت ، على ملعب رامون سانشيز بيزخوان ضمن الجولة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
مباراة ستكون ضمن أسبوع مصيري بالنسبة لكتيبة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، فمواجهة إشبيلية – الذي ينافس فالنسيا على البطاقة الرابعة المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل – ستكون ضمن صراعه على صدارة الدوري مع برشلونة الذي يتقدم بفارق نقطتين في المركز الأول.
وبعدها بأيام سيسافر ريال مدريد إلى مدينة تورينو الإيطالية لمواجهة يوفنتوس ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا المقامة مساء الثلاثاء المقبل.
الفريق الملكي يدخل المباراة بتاريخ حديث سلبي أمام إشبيلية، فالفريق الأندلسي كان أحد أسباب فشل الريال في التتويج بلقب الدوري في الموسم الماضي.
الريال واجه إشبيلية في الجولة الثلاثين من بطولة الدوري في الموسم الفائت، وكان متصدراً برصيد 70 نقطة وبفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد، الذي انفرد بها في تلك الجولة بعد تحقيقه الانتصار، وخسارة رفاق النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو بهدفين مقابل هدف أمام كتيبة المدرب أوناي إيمري.
تلك الخسارة ساهمت بابتعاد ريال مدريد عن الصدارة حتى نهاية الموسم، وبقاء المنافسة مشتعلة بين برشلونة والأتلتيكو على اللقب، قبل أن يحسمها الأخير في نهاية المشوار.
ويمكن لإشبيلية تكرار السيناريو خلال الموسم الحالي، فتحقيقه الانتصار في المباراة التي ستقام على ملعبه، وفوز برشلونة على قرطبة في اليوم ذاته سيوسع الفارق بين فريق العاصمة والفريق الكتالوني إلى 5 نقاط قبل 4 جولات على نهاية الموسم.
وستزيد الأمور صعوبة على ريال مدريد، وعند العودة إلى المواجهات الأخيرة بينه وبين إشبيلية، فقد حقق الأندلسيون الفوز في أخر مباراتين جمعتهما على ملعب رامون سانشيز ضمن بطولة الدوري.
وانتصر إشبيلية في المباراة التي جمعتهما ضمن إياب الدوري في الموسم الماضي – الجولة 30 – بهدفين مقابل هدف، ومن قبلها الفوز بهدفٍ دون مقابل ضمن الجولة الرابعة من موسم 2012-2013.
وفي النهاية .. كان إشبيلية أحد أسباب خسارة ريال مدريد لقب الليجا في الموسم الماضي، فهل يعيد السيناريو ويحرم بطل أوروبا من التتويج بذات البطولة خلال الموسم الحالي ؟، إجابة ننتظرها بعد نهاية موقعة السبت.
