ريال مدريد يرفع شعار “فعلناها سابقاً يا برشلونة”

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ريال مدريد يحتفل بالانتصار على برشلونة في الكامب نو

    لم يتوقع أشد المتفائلين بموسم برشلونة وأشد المتشائمين بموسم ريال مدريد أن يحدث انقلاب مفاجئ في مسار الأحداث مثلما حصل في الأسابيع الأخيرة. ريال مدريد الذي كان مرشح لانتزاع الثلاثية في نهاية الموسم يتوقع غالبية المتابعين خروجه خالي الوفاض من الألقاب في الوقت الحالي، وبرشلونة الذي اعتقد البعض أن جيله الحال انتهى ولن يحقق أي شيء ها هو يعود للواجهة ويصبح مرشح فوق العادة لحصد جميع البطولات.

    وفي غمرة هذه التغييرات على شخصية الفريقين ونتائجهم على أرض الملعب يأتي اللقاء الأهم في الموسم، الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد الذي يقال أنه سيحدد هوية بطل الدوري الاسباني، الفريق الكاتالوني عاد إلى صدارة الترتيب بينما تراجع غريمه إلى المركز الثاني.

    هزيمة ريال مدريد في الكامب نو معقل برشلونة تعتبر بمثابة الصدمة للمدرب أنشيلوتي وعشاقه، كما أنها ستؤثر حتماً على قدرة الفريق لانتزاع لقب الليجا في نهاية الموسم، الانتصار هو ما سيسعى الريال إلى تحقيقه ونتيجة التعادل ستكون مرضية بكل تأكيد للفريق خلال الفترة الصعبة التي يعيشها.

    ريال مدريد يجر أذيال الخيبة أمام فالنسيا

    ولا شيء يعزز ثقة لاعبي ريال مدريد بأنفسهم سوى أن يعودوا إلى مواجهات الفريقين في الماضي التي شهدت نتائج طيبة للفريق الملكي خلال فترة كان يمر فيها فريقهم بأسوء مراحله بينما يعيش برشلونة بفترة زهو وانتعاش في النتائج.

    موسم 1999-2000 استقبل برشلونة غريمه المنهك ريال مدريد، البرسا في ذلك الوقت كان الفريق الأقوى في الدوري الاسباني بينما لم يحقق غريمه سوى انتصار وحيد في ظرف ست مباريات خاضها بالليجا! لكن على غير المتوقع انتهى الكلاسيكو المنتظر (والذي توقع الجميع تفوق برشلونة خلاله بنتيجة كبيرة) بالتعادل بنتيجة 2-2.

    بعد ست سنوات مر الفريق الملكي بوضعية مشابهة موسم 04-05، الكلاسيكو في البرنابيو معقل ريال مدريد كان من المتوقع أن يشهد انتصار عريض للبرسا بعد الفوز ذهاباً 3-0 خصوصاً أن جالاكتيكوس الريال مر خلال تلك الفترة بأصعب وأحلك موقف له حيث ابتعد عن غريمه بفارق تسع نقاط على صدارة الترتيب. لكن على غير المتوقع استطاع الريال تحقيق انتصار عريض بنتيجة 4-2.

    إقرأ أيضاً: خمسة أمور سيوضحها كلاسيكو الأرض

    في موسم 05-06 توجه ريال مدريد إلى الكامب نو لمواجهة برشلونة المرشح فوق العادة لحصد ثنائية الدوري ودوري الأبطال، الريال كان من أسوء وأضعف فرق كبار أوروبا في تلك الفترة ومن سوء حظه أن نجمه روبيرتو كارلوس تلقى بطاقة حمراء في الدقيقة 25 من الكلاسيكو عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم البرسا 1-0. مرة أخرى فعلها ريال مدريد وتجنب تلقي هزيمة تاريخية حاصداً نقطة التعادل بعد هدف رونالدو الشهير.

    موسم 06-07 كان البرسا الطرف الأقوى والأكثر ثقة بقدراته في ظل التغيير الكبير الذي شهدته صفوف ريال مدريد ناهيك عن أن الفريق الكاتالوني بطل أوروبا وإسبانيا. وعندما أتى موعد كلاسيكو البرنابيو كان الريال يحتل ترتيب متأخر على سلم الدوري الاسباني محققاً ثلاث انتصارات فقط في ست جولات، بينما البرسا حقق خمس انتصارات وتعادل. هذا لم يشفع لفريق المدرب رايكارد الذي تلقى الهزيمة بنتيجة 2-0.

    إقرأ أيضاً: أرقام الكلاسيكو.. المواجهات المباشرة بين ريال مدريد وبرشلونة

    وإقرأ أيضاً: ريال مدريد لا ينهزم في الكامب نو بوجود راموس وبيبي

    في لقاء العودة كانت أوضاع ريال مدريد مشابهة تقريباً لأوضاع لقاء الذهاب حيث احتل المركز الثالث بمسافة 5 نقاط من غريمه برشلونة في ترتيب الدوري الاسباني، لكن معقل الكامب نو كان مسرح لتألق رجال المدرب كابيلو الذين كانوا على مقربة من تحقيق انتصار هام بنتيجة 3-2 لولا هدف ميسي في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.

    الجيل الحالي من الفريق الملكي شهد معظمه أيضاً تحقيق نتائج جيدة ضد الغريم في فترات صعبة، الفوز بنهائي كأس الملك 2011 يعد أبرز هذه النتائج لما كان يتمتع خلالها البرسا من قوة رهيبة وقدرة على تجاوز خصومه. أما كلاسيكو الكامب نو في الليجا 2012 يعد مثال أقوى كون جماهير البرسا في ذلك الوقت كانت تؤكد أن اللقاء محسوم لصالح فريقها لكنه انتهى بنتيجة 2-1 لصالح ريال مدريد، ولا ننسى اياب ربع نهائي كأس الملك 2012 وذهاب الدوري الاسباني خلال الموسم الحالي.

    ريال مدريد سبق له أن انتفض في لقاء الكلاسيكو وقدم أفضل ما لديه خلال فترة ضياع وتذبذب في النتائج، كما سبق له التعارض لهزائم قياسية أيضاً. المهم أن الكلاسيكو لا يخضع لمنطق.