سيمضي في غضون أيام قليلة نحو ثلاثة أشهر على إصابة لاعب خط وسط ريال مدريد لوكا مودريتش الذي غاب عن صفوف النادي الإسباني منذ السادس عشر من شهر تشرين الثاني / نوفمبر من العام الماضي بسبب تمزق في عضلة الفخد ، وهي إصابة تحتاج للعلاج ما بين أربعة إلى ستة أشهر كما تقول الفحوص الطبية.
ولجأ لاعب ريال مدريد لوكا مودريتش لجميع أنواع العلاجات التجريبية في محاولة للعودة سريعاً في الأشهر الحاسمة من الموسم الحالي ، خصوصاً في مسابقة دوري أبطال أوروبا وهو ما اضطره أولاً للذهاب إلى مدينة فيتوريا حيث التقى الطبيب ميكيل سانشيز ، وهو رائد في علاج البلازما بواسطة الصفائح والخلايا الجذعية.
اقرأ أيضاً:
زوجة مودريتش مفتاح رحيله عن ريال مدريد
أنشيلوتي يكشف عن موعد عودة مودريتش
وحصل مودريتش على رأي ثانٍ بناء على نصيحة من الاتحاد الكرواتي لكرة القدم ومدربه كوفاتش ، حيث زار نجم خط الوسط الطبيب مولر وهلفاهارت المسؤول عن المنتخب الألماني وبايرن ميونيخ ، حيث تعامل هذا الطبيب مع إصابة سامي خضيرة ، كما صنع معجزة شفاء أريين روبن الذي باعه ريال مدريد بسبب إصاباته المتكررة.
ويستخدم الطبيب الطبيب مولر وهلفاهارت نظام البلازما الجذعية في الدم من خلال علاج الأنسجة المتضررة من تمزق العضلات ، وهو علاج ألماني مشهور للعلاجات السحرية من هذه الإصابات ، مما يدفع الكثير من لاعبي كرة القدم من جميع أنحاء العالم إلى زيارة عيادته الصغيرة التي يمتلكها الطبيب وهلفاهارت في مدينة ميونيخ.
وتشير أحدث التقارير أن النجم الكرواتي لوكا مودريتش بدأ في التعافي من الإصابة التي تعرض لها بشكل جيد وأن العلاجات التي يحصل عليها جعلت وضعه البدني في مرحلة متقدمة جداً ، إلا أن الجهاز الفني لريال مدريد لا يريد العجلة في عودته إلى أرض الملعب لأنهم يعرفون تماماً ماذا تعني لعنة هذه الإصابة الصعبة للغاية.
