(110) الرقم الذي سيحدد مستقبل إبراهيموفيتش مع سان جيرمان

احمد الملاح 18:17 07/04/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • زلاتان إبراهيموفيتش

    ادعت الصحف السويدية يوم أمس أن نجم باريس سان جيرمان الفرنسي زلاتان إبراهيموفيتش على وشك الانتقال إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

    وأصبحت الشكوك تحوم حول مستقبل إبراهيموفيتش في ملعب حديقة الأمراء في أعقاب شتمه الدولة الفرنسية الأمر الذي جعل منه مادة دسمة للانتقاد من قبل الصحافة، رغم بقاء سنة على عقده برفقة النادي الباريسي.

    الدولي السويدي اعترف في وقت سابق إلى إمكانية اللعب في دوري MLS بتشجيع من زميله السابق الفرنسي تييري هنري الذي قضى هناك أربع سنوات تقريباً.

    إبراهيموفيتش" الدوري الأمريكي؟ سوف أحاول التفكير في الأمر، قد تكون تجربة مثيرة للاهتمام، هنري اقترح علي ذلك لكن ليس الآن ربما بعد عامين أو ثلاثة أعوام".

    ويبدو أن إبراهيموفيتش يجد بالدوري الأمريكي المكان الأنسب لإنهاء مسيرته فيه، لكن صاحب الـ34 عاماً لم يصل حتى هذه اللحظة إلى مستوى الذي لا يقدر فيه منافسة أقرانه في أوروبا فهو لا يزال واحد من أفضل المهاجمين وعنصر لا غنى عنه في سان جيرمان.

    ولعل ما يجبر إبراهيموفيتش على البقاء مع النادي الفرنسي لموسم إضافي هو رغبته في الوصول إلى الهدف رقم (110) وهو ما يمنحه لقب أعظم هداف في تاريخ باريس سان جيرمان متجاوزاً النجم البرتغالي السابق باوليتا الذي سجل 109 هدفاً في 211 مباراة بين عامي 2003و2008.

    وسجل إبراهيموفيتش حتى الآن 99 هدفاً في 122 مباراة شارك بها منذ انضمامه إلى سان جيرمان عام 2012 قادماً من إسي ميلان الإيطالي، أي يبتعد بفارق 11 هدفاً عن الرقم الذي يبحث عنه.

    إبراهيموفيتش يحتفل بأحد أهدافه

    ويبقى أمام إبراهيموفيتش 11 مباراة على أقل تقدير ليصل إلى هدفه الـ110 حتى نهاية الموسم الحالي مع استبعاد تأهل سان جيرمان إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا أما في حال تحقيق الباريسي المفاجأة بإقصائه برشلونة من المسابقة فإن فرصة زلاتان سوف تتضاعف لإزاحة باوليتا عن الصدارة دون الحاجة لموسم آخر.

    أما في حالة لم يسجل السلطان الهدف رقم (110) قبل انتهاء الموسم فإن مسألة رحيله عن سان جيرمان ستكون مستبعدة كلياً لأن اللاعب يدرك ضرورة تحقيق هذا الانجاز التاريخي ولا يمكنه التفريط به بعد أن بات قريب جداً منه، فضلاً عن منح نفسه فرصة جديدة للوصول إلى حلمه الأكبر ألا وهو الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.