الفائز بكأس رئيس دولة الإمارات فيليب وايسهاوت معجب بالمواهب المحلية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تتجه الإمارات إلى أشياء كبيرة في عالم قفز الحواجز، هذا ما قاله الفارس فيليب وايسهاوت الفائز بكأس رئيس الدولة لقفز الحواجز. وأضاف الألماني 165 ألف يورو من بطولة كأس الإمارات التي قدمها لونجين إلى فريقه الإماراتي، مساء الخميس، محققًا بذهن صافٍ الفوز في الجولة الثانية في منتجع الفرسان الرياضي الدولي.

    وكان وايسهاوت، الذي فاز بالبطولة التأهيلية في اليوم السابق، آخر من شارك في الجولة الثانية من سباق عشرة ألقاب على “كاتوكيا” وكان الزوجان من بين 7 فقط تم تصعيدهم من الدور الأول.

    حافظ الألماني علي أعصابه الباردة لتحقيق الفوز، لكنه اعترف بعد ذلك لـ Sport360 بأنه قد شعر بالضغط. حيث صرح:”من الواضح أن هناك ضغوطًا عندما تصل إلى فئة 5 نجوم ، خاصة في سباق الجائزة الكبرى ، فهو أكبر إنجاز يمكنك الحصول عليه كمتسابق. رغم ذلك، فإنه يمثل ضغطًا إيجابيًا، فيكون دافع قوي للفوز “.

    وايسهاوت المعتاد على حضور جولة شتاء دولة الإمارات العربية المتحدة والذي قام بهذه الرحلة لأول مرة منذ ثماني سنوات، قد أشاد بالدولة الإماراتية وتطورها في هذه الرياضة. حيث أفاد “إن دولة الإمارات العربية المتحدة تنمو، يمكنك أن تشعر بالطنين حول الفرسان المحليين والخيول هي جزء من التراث هنا، لذلك ليس أمرًا غريبًا أن المعيار يتحسن”،وأضاف. “من الرائع رؤية الفرق منذ عشر سنوات في جودة الأداء. هناك أيضًا الكثير من الأطفال الذين يحضرون النافسات الآن، وهو أمر مشجع للغاية. إذا لم يكن الفرسان الألمان حذرين، فإن الفرسان الإماراتيين سيفوقون علينا قريبًا”.

    لا ينوي الألماني التباطؤ في أي وقتًا قريب، ويأمل في مواصلة تقدمه الجيد. حيث قال: “بالنسبة لي، الخطة هي الاستمرار ومواصلة العمل بجد وسنرى أين يأخذني، لا يزال لدي الدافع لمواصلة التقدم عن المكان الذي أقف فيه حاليًا. إنه لمن دواعي سروري دائمًا أن أقوم بالأداء في الإمارات العربية المتحدة، ويسعدني أن الأمر كان جيدًا بالنسبة لي. ”

    كما تحدث سعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الإمارات للفروسية والسباق إلى Sport360 في أعقاب هذا الحدث متطلعًا إلى مستقبل مشرق لدولة الإمارات العربية المتحدة في هذه الرياضة. حيث قال: “لقد نمت الفروسية بشكل عام في الإمارات بفضل الدعم الكامل من قادة هذا البلد، وخاصة من قٍبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. تحسن عرض قفز الحواجز منذ عام 2010 وذلك يعد أمرًا مهمًا”.

    وثق بنا الاتحاد الدولي من خلال إعطائنا عرض فئة الخمس نجوم. ويشير عدد الفرسان من أكثر من 25 دولة إلى أن المنافسة والمعيار في الإمارات مرتفع للغاية، ونحن فخورون جداً برؤية فرساننا في المركز الثالث، حيث يتنافسون مع منتخبات أقوياء مثل منتخب ألمانيا.

    كان ممتلئًا بالإعجاب للمستوى الجديد من الفرسان الإماراتيين الذين يأخذون هذه الرياضة إلى المستوى التالي. اعتاد الفرسان هنا على الركوب ضد الدراجين العالميين، وكانت الإمارات العربية المتحدة تتولى رعاية الفرسان وشراء الخيول الجيدة من أجل التنافس مع أفضل الخيول في العالم. نحن نتطلع إلى الأولمبياد ليرفرف علم دولة الإمارات العربية المتحدة”.

    إن المجد في طوكيو 2020 سيكون بمثابة الوصول على قمة المشروع الذي شهد استثمارات ضخمة في المنطقة. يحتاج الفرسان إلى التفاني والالتزام، إلى جانب حصان جيد ومدرب جيد. “إن البيئة التي يتعلم بها فرساننا هي أفضل ما يمكن أن يكون، وهذا ما نأمل أن يساعد فرساننا في تحقيق هدفنا الأولمبي”. “لونجين قدمت دعمًا كبيرًا والتزامًا لهذه الرياضة. إنهم ملتزمون بالشراكة للسنة المقبلة، لذا فنحن نكتسب قيمة هذه الرياضة “.

    إلى جانب الحلم الأوليمبي، يحرص الاتحاد على بناء المواهب الشابة ورعايتها في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة. حيث قال الرئيس:”لدينا عدد قليل من النوادي في أبو ظبي والعين والشارقة ودبي ونحن نعتني بها” وأضاف: “إنه الجيل التالي الذي نشهده، لذلك نقدم لهم كل الدعم الذي يحتاجون إليه. إننا نتطلع دائمًا إلى جعل الفرسان يشعرون بالتقدير ومستعدون للتعامل مع الخطوة التالية في مسيرتهم المهنية”.