سعودي 360 – تخوض بطلة السباقات دانية عقيل بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية للعام 2024 ضمن فئة “تي1+ ألتيمت” (T1+ Ultimate) خلف مقود سيارة تويوتا هايلكس من إعداد فريق “أوفردرايف ريسينغ”.
وستكون أولى مشاركات بطلة الراليات السعودية في فئة سيارات “تي1+ ألتيمت” في رالي حائل تويوتا الدولي الذي ينظمه الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية بين 8 فبراير و10 منه، ليشكل الجولة الأولى من بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية. وتأتي هذه النقلة النوعية للسائقة السعودية بعد تجربة خاضتها في مركبة “تي1” في نهاية رالي المغرب عام 2023، آخر جولة على روزنامة بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة (W2RC).
وتشتمل روزنامة بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية 2024 كذلك على رالي تبوك، الجولة الثانية التي تقام بين 8 و11 مايو، ورالي القصيم، الجولة الثالثة التي تقام بين 23 و26 أكتوبر، إضافة إلى رالي جدة، الجولة الرابعة التي تقام بين 18 و21 ديسمبر. وسيتولى فريق “أوفرداريف ريسينغ” تأمين خدمات سيارة تويوتا هايلكس في تلك الراليات كافة. أما بقية المشاركات على الصعيد العالمي فستخوضها عقيل ضمن فئة المركبات الصحراوية الخفيفة على متن مركبة “توروس تي3″، وهي الفئة التي تشارك فيها منذ العام 2021.
وعن توقعاتها لمشاركتها المقبلة في فئة “تي1+” والتي تشكل محطة بارزة في مسيرتها الحافلة بالإنجازات، قالت عقيل: “أتطلع دائمًا لبلوغ آفاق جديدة في هذه الرياضة، وهذه خطوة رائعة جدًا بالنسبة لي، أن أتمكن من خوض الرالي ضمن هذه الفئة التي تعتبر الأبرز على هذا الصعيد.”
وأضافت نجمة رياضة المحركات السعودية التي أنهت بطولة العام الماضي في المملكة في المركز الثاني في الترتيب العام في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة “تي3”: “لطالما كان هدفي تطوير أدائي، وهذه خطوة طبيعية في مسيرتي ليس للتقدّم فحسب، بل للتطور كسائقة سباقات”. وتخلص متحدثة عن مشاركتها في رالي حائل المرتقبة في الأيام المقبلة: “أنا متحمسة لبدء الجولة الأولى، وأعتزم من خلالها اكتساب الخبرة قدر الإمكان في هذه الفئة التي تتطلب وتيرة جديدة وسرعة أكبر، وإنهاء السباق بعد خوض تجربة آمنة ومليئة بالتحديات.”
وكانت عقيل أول امرأة سعودية وعربية تفوز في كأس العالم للراليات الطويلة باها وذلك في العام 2021 ضمن فئة “تي3″، وهي شاركت مطلع هذا العام في النسخة الثالثة لها من رالي داكار الذي أقيم للمرة الخامسة في المملكة، وخاضت قبل ذلك تجربة فريدة في مركز ريد بُل لتطوير أداء الرياضيين في النمسا.
