عاد يوم البولو البريطاني إلى جودبور و بالذات إلى معهد جودبور للبولو و الفروسية، في زيارةٍ سريعة لمدة يومين
جيجر- لوكولتر هي الشريك الرسمي للجولات العالمية ليوم البولو البريطاني، ليس فقط في الهند، بل وفي أبوظبي، دبي، الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، المكسيك، المغرب و روسيا أيضاً.
في ضيافة صاحب السمو غاج سينغ الثاني مهراجا ماروار- جودبور، رحّب معهد جودبور للبولو و الفروسية بفِرَق البولو المشاركة متمنياً لهم منافسةً ممتعة على مدى اليومين.
انطلاقة اليوم البريطاني للبولو – الهند، كانت مع المباراة الافتتاحية بين فريق البريطانيين في المهجر وفريق جودبور، وعقب المنافسة جاءت لعبة جمعت بين جودبور وموندوتا فورت آند بالاس
بدأ اليوم الثاني في منافسة اليوم البريطاني للبولو – الهند بمباراة بولو الدراجات الهوائية بين فريقي الفرسان و الحرس (كافارلي، غاردز)، تلاها لعبة بين فريق كليّة إيتون و فريق كليّة تشارلز راسل سبتشليز مايو، نظيره الهندي و معاصره. و قد مُنِحَت جائزة جيجر- لوكولتر “المهر اللاعب الأفضل” للمهر “ريا” الذي يملكه صاحب السمو مهراجا جايبور، ساواي بادماناب سينغ، و قام بتقديم الجائزة مارك دو بانافيو مدير جيجر- لوكولتر لمنطقة الشرق الأوسط.
مُنِحَت جائزة جيجر- لوكولتر “المهر اللاعب الأفضل” للمهر “ريا” لصاحب السمو مهراجا جايبور،ساواي بادماناب سينغ، من فريق إيتون. قام بتقديم الجائزة مارك دو بانافيو مدير جيجر- لوكولتر لمنطقة الشرق الأوسط.
تمت التحضيرات لهذه المناسبة في الحدائق و شكّل القصر المهيب “أوميد بافان” خلفيةً رائعة للمكان، حيث سيتم الاحتفال المشهدي الرائع بالذكرى السنوية الخامسة و الثمانين للساعة الرمز “ريفيرسو” و الذي استمر تحت سماء مُرصعة بالنجوم مع حفل عشاء و عرضٍ للأزياء بالإضافة إلى مزاد. قامت جيجر- لوكولتر بالتبرع بساعة ريفيرسو للمزاد مما مكن من جمع مبلغ يُقدر بـ 11,000 دولار أمريكي لمؤسسة الإصابات في الرأس و الإصابات في الرأس الناتجة خلال ممارسة الرياضة، تلك المؤسسة التي أسسها صاحب السمو غاج سينغ الثاني مهراجا ماروار – جودبور.
______
جيجر- لوكولتر و عالم البولو
على ميدان البولو وفي ورشات صناعة الساعات، يقوم نفس الدافع بتحريك وتحفيز الرياضيين والحِرَفيين على حدٍ سواء، إنه الهاجس المستمر للتطوير والتحسين والارتقاء.
و من أجل تسجيل علامة فارقة على الوقت تتمثل في جمالية كل حركة من حركاتهم أو لفتة، تلك الحركات الدقيقة والتي في معظمها تلقائية غريزية.
يزخر كل واحدٍ منهم بالشغف النابض بالحياة، ضمن فريق يعمل بدأبٍ وتركيزٍ كبيرين من أجل هدفٍ مُشترك.
لجيجر- لوكولتر تاريخٌ غنيٌّ مع البولو، لم تتوقف عن إثرائه منذ إبداع ساعة ريفيرسو في العام 1931 بناءً على طلب الضباط البريطانيين في الجيش الهندي، الذين سئموا من التلف الذي يلحق بساعاتهم خلال مباريات البولو.
ترتبط دار جيجر- لوكولتر ارتباطاً وثيقاً مع هذه الرياضة عبر التاريخ والقِيَم المُشتركة، وتقوم بشكل فعال بدعم عالم رياضة البولو من خلال عددٍ من الشراكات مع منافساتها وبطولاتها مثل: باليرمو المفتوحة في الأرجنتين، أو كأس جيجر- لوكولتر الذهبية في المملكة المتحدة.
و يقوم سفراؤها – إدواردو نوفيّو آسترادا، كلير مونتباتن، دوقة ميلفورد هافن، ولوك توملينسون – بكل براعة وتألق بتجسيد الحماس الذي يدفع بهم و يحركهم على ميادين البولو في جميع أنحاء العالم.
