يبدو أن نادي ميلان يعاني حالياً من أزمة على مستوى المدربين رغم التخلي عن الإيطالي الشاب فيليبو إنزاجي والاستعانة بالصربي سينيسا ميهايلوفيتش مدرب سامبدوريا السابق.

أزمة النادي الإيطالي ليس على المستوى الفني لأن ميهايلوفيتش لم يظهر قدراته مع الفريق حتى الآن وكما يقول المثل "غير معروف خيره من شره" بل المشكلة ستكون على المستوى الاقتصادي.

حيث ما زال ميلان حتى الآن يدفع رواتب ثلاثة مدربين بعد رفض إنزاجي والهولندي كلارنس سيدورف الذان أقيلا في الصيف الحالي والصيف الماضي على التوالي، بجانب راتب المدرب الحالي ميهايلوفيتش.

وينتهي عقد إنزاجي مع ميلان في يونيو عام 2016 في حين سينتهي عقد سيدورف في يناير من العام ذاته، حيث بقي عام في عقد الأول وسيقوم النادي بدفع مليون ونصف المليون يورو له.

في حين بقي 6 أشهر على نهاية عقد سيدورف مع الروسونيري وسيتم دفع مبلغ مليون وربع المليون يورو له، أي أن النادي خلال 6 أشهر مقبلة سيدفع مبلغ 3.25 مليون يورو لميهايلوفيتش وإنزاجي وسيدورف.

وسيقوم بدفع مبلغ 2 مليون يورو لإنزاجي وميهايلوفيتش، قبل أن يدفع للاخير مبلغ 2.5 مليون يورو من يونيو 2016 حتى يونيو 2017.

هذه الأزمة بالتأكيد تعود إلى تخبط إداري في اختيار مدربيه، فهل تتعدل الأمور رفقة ميهايلوفيتش ؟

إقرأ أيضاً: ليفربول في الميركاتو .. يجب التخلي عن صفقات "حقل التجارب"