إنزاجي في مباراة ميلان وإمبولي

خاص- يواصل نادي ميلان تخبطه في الدوري الإيطالي وذلك بتحقيق التعادل أمام إيمبولي – صاحب المركز الرابع عشر – بهدفٍ لمثله ضمن الجولة الثالثة والعشرين من البطولة.

ميلان يواصل تقديم مستويات متخبطة على مستوى الكالتشيو وذلك بتحقيق 6 نقاط من أصل 24 نقطة ممكنة في أخر 8 جولات في البطولة وظهر ذلك بشكلٍ أكبر خلال مباراة إيمبولي.

إقرأ أيضاً: العقلية العربية تفسد تألق صلاح في أوروبا

إقرأ أيضاً: باليرمو يكبد نابولي هزيمة قاسية

الفريق اللومباردي قدم خلال هذه المباراة مستوى سيء للغاية رغم ضعف المنافس وافتقاده للأسماء التي يمتلكها الأول لكنه خطف التعادل بسهولة.

سبب خسارة رفاق جيريمي مينيز جاء لسبب رئيسي ولا غبار عليه وهو المدرب فيليبو إنزاجي والذي يواصل مسيرته وهو يرجف عند مواجهة أي منافس سواء كان قوياً أو ضعيفاً.

احتفال ديسترو بتسجل الهدف

إنزاجي خلال هذه المباراة أستمر باللعب بخوف واعتمد على خطة دفاعية رغم قلة امكانيات المنافس الهجومية مقارنة بعناصر ميلان الذي يتواجد في صفوفه صاحب الهدف الوحيد ماتيا ديسترو وجيريمي مينيز وكيسوكي هوندا وإليسيو تشيرشي وبونافانتورا.

قد لا تكون تلك الأسماء من ضمن الملقبين بـ "السوبر" لكن عند المقارنة مع لاعبي أغلب أندية الكالتشيو فهم أفضل بكثير ورغم ذلك لا نعرف سبب "الجبن" الذي يعاني منه المدرب الشاب.

وظهر ذلك الجبن خلال المباراة كاملة ولم نرى في الشوط الأول سوى لقطة الهدف وفي الشوط الثاني غاب الفريق تماماً عن التهديد والأسوء من ذلك أنه بات يلعب بطريقة دفاعية أكبر بعد دخول هدف التعادل في مرماهم بدلاً من البحث عن العودة والنقاط الثلاث التي يحتاج إليها.

جيريمي مينيز في المباراة

وفي الوقت ذاته لم نرى حتى الان -خاصة في هذه المباراة – خطة واضحة يسير عليها اللاعبين حيث نشاهد فرديات لاعبين فيقوم مينيز بتخطي لاعب ومن ثم لا يستطيع تجاوز الذي بعده وهذا الأمر ينطبق على بقية اللاعبين.

وفي النهاية نقول "ميلان إنزاجي" إلى إين المسير ومتى ينتهي الجبن الذي يعاني منه ؟، هل سينتهي حال الفريق إلى الدرجة الثانية ؟، أم سيتحول الهدف من البحث عن المراكز المؤهلة إلى أوروبا إلى المراكز التي تبعده عن الهبوط في ظل عدم وجود بوادر تغيير حتى الان.