يعيش نادي مانشستر يونايتد أطول فترة إنتقالية شهدتها الأندية الأوروبية وتراجع مستوى الفريق هذا الموسم يؤكد ذلك، ولكن ترجع أسباب هذا التراجع بسبب ضعف البنيان الإداري للشياطين الحمر.

تولى أليكس فيرجسون مسئولية تدريب مانشستر يونايتد منذ مدة طوية وكانت مسئولية مدرب الفريق لا تقتصر على التدريب وحسب بل أيضاً مراقبة كل شيء في الفريق من أصغر قطاع للناشئين وحتى المسئولين عن أمن النادي، وهو لم يكن بالأمر الغريب في القرن الماضي.

وبعد رحيل السير أليكس فيرجسون لم يكن واضحاً ما هي معالم الفترة الإنتقالية لمانشستر يونايتد في ظل تقدم كرة القدم على الصعيد الإداري بشكل كبير مما جعل منصب المدير الرياضي أكثر المناصب أهمية بعد مدرب الفريق وهو ما لم يكن موجوداً في اليونايتد وربما يكون ذلك ما قد رجح كفة دايفيد مويس لتولي تدريب الفريق نظراً لأن وظيفته في إيفرتون كانت مشابهة بشكل كبير.

وبعد إقالة مويس وظهور أعراض هذه المشاكل لم يغير النادي من سياسته الإدارية ولم يعين مديراً رياضياً بينما كانت تتقدم كل أندية أوروبا حتى وصل أندية برشلونة، بايرن ميونخ وحتى مانشستر سيتي إلى مستوى متقدم إدارياً عن ما هو موجود في اليونايتد، لذلك تم تعيين لويس فان جال مدرب على الطراز القديم يستطيع أن يتحمل مسئولية كل شيء في الفريق.

الحل المقترح

تعيين مدير رياضي للفريق ليقل الضغط على مدرب الفريق والمدير التنفيذي إد ودوارد الذي بات جلياً أنه أفضل على الصعيد التسويقي للنادي وليس الإداري، وحتى حدوث ذلك سيظل مانشستر يونايتد كنادي يعيش بعقلية الديناصورات خلف طائرات باقي أندية أوروبا النفاثة.

**اقرأ أيضاً: الضغط سيدفع فان جال للرحيل قبل نهاية عقده مع اليونايتد​