بدأ لويس فان جال مشواره مع مانشستر يونايتد في الموسم الماضي في الدوري الإنجليزي بخسارة في ملعبه من سوانزي سيتي، واحتاج لبعض الوقت حتى تأقلم مع فريقه في الدوري.
وعند الإنجليز يوجد تحية لكل وافد جديد بالدوري فعلى سبيل المثال عندما يأتي لاعب من دوري اخر ويتم التدخل عليه بشكل عنيف فيقولون هذا ترحيب الدوري الإنجليزي به، في حالة لويس فان جال كان الترحيب من الصاعد حديثاً للدوري الإنجليزي ليستر سيتي الذي صدم فان جال أول صدمة له في مشواره مع مانشستر يونايتد بفوز ساحق بنتيجة 5-3.
المباراة بدت منطقية في أولها فتقدم فان بيرسي لمانشستر يونايتد وأضاف دي ماريا الهدف الثاني وسجل ليستر هدفاً عن طريق اولوا ثم أحرز أندير هيريرا هدفاً رائعاً في الشوط الثاني ليظن الجميع أن المباراة قد انتهت فأي فريق صاعد جديد في الدوري الإنجليزي يستطيع قلب النتيجة؟
فاجئنا ليستر سيتي بروح قتالية عالية ساعدتهم على بلوغ التعادل بفضل ضربة جزاء نوجنت وتسديدة كمبياسو، في هذه النقطة شعر لاعبو مانشستر يونايتد بالخطر الشديد وكذلك مدربهم فان جال، وفي الحقيقة فإن فريق ليستر كان يلعب كرة إنجليزية تقليدية في هذه المباراة باستخدام الكرات الطويلة بالإضافة للتدخلات العنيفة مستغلاً قلة خبرة اللاعبين أمثال أندير هيريرا، ماركوس روخو ودالي بليند في الدوري الإنجليزي.
وأحرز ليستر هدفه الرابع عن طريق جايمي فاردي واختتم أولوا خماسية ليستر ليسجل خسارة تاريخية لمانشستر يونايتد في عهد لويس فان جال.
وعلى نفس الملعب "كينج باور ستاديوم" يتواجه الفريقان مجدداً غداً، فمن ستكون له الغلبة مع العلم بأن أبعاد المباراة مختلفة هذا الموسم فمانشستر يونايتد بدأ بتثبيت أقدامه مع فان جال دفاعياً، وليستر سيتي يعد الحصان الأسود في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
**اقرأ أيضاً: تشيلسي يسعى لانفاق 40 مليون في الشتاء لانقاذ موسمه
