منذ 12 عام فجر فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن أعلن عن التعاقد مع ديفيد بيكهام الذي كان النجم الأول في مانشستر يونايتد آنذاك ووأحد أفضل اللاعبين في العالم، هذه الصفقة كانت الضربة الأولى التي وجهها الميرنجي لنادي الشياطين الحمر.

صحيفة ماركا الإسبانية سلطت الضوء على تاريخ العلاقة بين مانشستر يونايتد وريال مدريد في سوق الانتقالات في السنوات الماضية، وأشارت إلى أنه بالرغم من العلاقة الطيبة التي تجمعهما ظاهرياً لكن هناك حرب باردة بينهما بدأت منذ صفقة ديفيد بيكهام التي كلفت النادي الملكي 25 مليون يورو فقط، وهو رقم قليل على لاعب بنجومية بيكهام في ذلك الوقت.

بعد أربعة سنوات فقط بدأ ريال مدريد اهتمامه بالتعاقد مع كريستيانو رونالدو، حيث استمرت المفاوضات بين الناديين لمدة عامين كاملين إلى أن أتى بيريز وحسم الصفقة في صيف 2009 مقابل 94 مليون يورو.

ورغم المبلغ الكبير الذي قدمه ريال مدريد للتعاقد مع رونالدو إلا أن مانشستر يونايتد لم يكن ينوي بيع اللاعب على الإطلاق، فكان رحيل الدون برغبة شخصية منه بالانتقال إلى الريال، وهذا ما أثار غضب واستياء إدارة مانشستر يونايتد والمدرب آلسير أليكس فيجرسون بحسب الصحيفة المدريدية.

لحظة تقديم كريستيانو رونالدو للجماهير

ونجح مانشستر يونايتد في الرد على ريال مدريد بعد خمسة سنوات في صفقة الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، لكن صحيفة ماركا اعتبرت أن تعاقد مانشستر يونايتد مع دي ماريا لم يزعج ريال مدريد كون بيريز هو من أراد بيع اللاعب، بالإضافة إلى تحصل النادي على 75 مليون يورو من الصفقة.

الصحيفة المقربة من البيت الأبيض ترمي للقول أن مانشستر يونايتد يريد الانتقام من ريال مدريد عبر التعاقد سيرجيو راموس، وفي حال فشل في ذلك فإنه سيحرم الحارس الإسباني ديفيد دي خيا من الانتقال إلى سانتياجو برنابيو.

صحيفة ماركا كشفت عن محاولة من مانشستر يونايتد لإغراء راموس براتب كبير يبلغ 11 مليون يورو، وذلك لاستغلال خلاف القيصر مع رئيس النادي بيريز حول تفاصيل تمديد عقده الذي ينتهي في عام 2017.

إقرأ ايضاً: