دي خيا يتحسر على دخول الهدف الثاني من إيفرتون في مرماه

سقوط مدوي لرجال المدرب لويس فان جال في ملعب جوديسون بارك، هزيمة ثقيلة قوامها ثلاثة أهداف جعلت اليونايتد يقبع في المركز الرابع ويفشل بالتالي في استعادة المركز الثالث أو حتى الثاني من مانشستر سيتي وأرسنال.

اليونايتد قدم مستوى مخيب للآمال اليوم وكان سيء في الدفاع والهجوم ولم يتمتع بالروح الكافية لتحقيق الانتصار، الهزيمة الساحقة لها أسبابها بكل تأكيد كأي هزيمة أخرى والتي سنذكر أبرزها:-

1- فشل لاعبي خط وسط مانشستر يونايتد في ايقاف الهجمة المرتدة. إيفرتون سجل الهدف الأول عبر هجمة مرتدة منظمة حالفها التوفيق، لكن بشكل عام هذه ليست المرة الأولى التي يضرب خلالها اليونايتد بهذه الطريقة. فالنسيا (الظهير الأيمن) ضغط بطريقة عشوائية في بداية الهجمة بدلاً من التراجع للخلف وترك تلك المهمة على لاعبي خط الوسط الهجومي لكي يضغطوا على حامل الكرة من الخلف، بل أنه في عملية الضغط اعاق زميله بليند الذي كان يحاول استعادة الكرة او ايقاف الهجمة. بعد ذلك أصبحت مهمة ايفرتون سهلة بالتسجيل. معظم الاهداف التي تلقاها اليونايتد من الهجمات المرتدة تكررت فيها أخطاء مشابهة.

إقرأ أيضاً: ريال مدريد ومستقبل تشيتشاريتو .. قرار حكيم بعيداً عن العاطفة

وإقرأ أيضاً: مانشستر يونايتد يقدم عرضاً ضخماً للإبقاء على دي خيا

إيفرتون يسجل الهدف الثالث في مرمى مانشستر يونايتد

2- ضعف اليونايتد في عملية افتكاك الكرة بوسط الملعب. بليند من المفترض أنه لاعب خط وسط دفاعي إلى جانب كونه ظهير أيسر لكنه لم يقدم المطلوب منه في هذا المركز. فيلايني لم يساند زميله كثيراً في وسط الملعب. افتكاك الكرة من الخصم في ملعبه يساعد الفريق على صناعة الفرص.

3- فارق في القوة البدنية بشكل غير متوقع. اليونايتد كان يعرف في الماضي أنه من الفرق القوية بدنياً والقتالية على أرض الملعب، لكن اليوم شاهدنا في العديد من لقطات الصراع "رجل لرجل" تفوق نجم ايفرتون بدنياً على نجم اليونايتد.

4- بطء حركة لاعبي اليونايتد بدون كرة. بليند أو فيلايني كانوا يواجهون صعوبة كبيرة في عملية بناء اللعب من الخلف في ظل تواجد أربعة لاعبين من إيفرتون يتمركزون بالقرب من خط وسط الملعب. هذه العملية كانت تتطلب تقارب في الخطوط من قبل اليونايتد وحركة مستمرة بين عناصر جدار ايفرتون لإتاحة فرص أفضل لزميلهم بتمرير الكرة ثم التدرج في الاختراق نحو مرمى الخصم. الوقوف وانتظار الكرة وسيلة عقيمة لا تنتج أهداف ولا فرص خطيرة.

5- نستطيع القول أن التوفيق الذي حالف لاعبي إيفرتون في تسجيل الهدف الأول والثاني من فرصتين فقط ساهما في تلقي اليونايتد لهزيمة قاسية، بغض النظر عن جميع العوامل الأخرى التي أكدت أن أبناء مدينة ليفربول أفضل من ضيفهم.