يجد نجوم كرة القدم مواقع التواصل الإجتماعي المنبر الأفضل للتعبير عن وجهات نظرهم سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه، إلى جانب الرد على شائعات الصحافة أو تصريحات المنتقدين وغيرها من الأمور.

لكن نجم نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي "أنخيل دي ماريا" ليس كبقية اللاعبين ويفضل الإبتعاد عن هذه المواقع بشكل لا يتناسب مع التطور التكنولوجي والمعلوماتي في هذا الزمان، حتى أنه لا يظهر كثيراً أمام الكاميرات لإجراء التصريحات بعد المباريات ويرفض المقابلات الصحفية بشكل مبالغ فيه.

الدولي الأرجنتيني يمتلك صفحة شخصية وموثقة على موقع "فيسبوك" تحتوي على 15 مليون معجب تقريباً، لكنه لم يسبق له أن كتب عليها أي شيء منذ تأسيسها في يوليو عام 2011، كما أنه لم يقم بتغيير الصورة الشخصية التي يظهر بها وهو يحتفل بأحد أهدافه برفقة ناديه السابق ريال مدريد الإسباني!!.

كما أن دي ماريا ليس لديه حساب على موقع تويتر أو الإنستغرام اسوة باللاعبين الآخرين، رغم أن شهرته والأداء الكبير الذي قدمه في السنوات الماضية يجبره على إستخدام هذه المواقع كما أنها قد تكون مصدر دخل مالي كبير بالنسبة له وقد يكون سبب رئيسي في غياب اللاعب عن إعلانات الشركات التجارية الكبرى في العالم.

دي ماريا البالغ من العمر 26 عاماً يعتمد على حسابات زوجته جورجيلينا كاردوزو لنفي الأخبار حوله أو ما شابه ذلك، وكان آخرها رده على أسطورة مانشستر يونايتد بول سكولز عندما إدعى أن اللاعب غير سعيد في ملعب أولد ترافورد بسبب نتائج الفريق السلبية هذا الموسم.

فكان رد كاردوزو عبر حسابها الرسمي على الإنستغرام:" أنتم أحرار بما تفكرون به، ولكن في الواقع أنخيل سعيد لوجوده في مانشستر يونايتد".

ولم تقتصر كاردوزو على هذه التغريدة فسبق لها أن أكدت مراراً وتكراراً عن رغبة دي ماريا بالبقاء في الريال، كما أنها دافعت عن زوجها عندما أظهرت الصور التلفزيونية قيامه بحركة فاضحة لجماهير ملعب سانتياجو برنابيو في بداية العالم الحالي.

إذاً فإن دي ماريا لا يحب التواصل مع جماهيره وقد يكون ذلك شيء سلبي بالنسبة له، فمواقع التواصل الإجتماعي ترفع من أسهم اللاعب وتجلب له المزيد من الحقوق الدعائية والناس بشكل عام تحب معرفة كل صغيرة وكبيرة لنجمها الأفضل.

على دي ماريا أن يعيد صداقته مع الفيسبوك ويؤسس حسابات على تويتر والإنستغرام ويتعاقد مع شركة متخصصة لإدارة هذه الصفحات كما يفعل بقية اللاعبين، النصيحة بجمل يا أنخيل.