عناد بيليجريني سيكلفه خسارة الألقاب وخسارة وظيفته!

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مانويل بيليجريني مدرب مانشستر سيتي

    عندما تعرض مانشستر سيتي للهزيمة في إبريل من عام 2014 الجميع اعتقد أن آماله بحصد لقب الدوري الانجليزي الممتاز تم اجهاضها. لكن المان بلو عاد إلى القمة وانتزع اللقب في الجولات الأخيرة ليرد بالتالي على جميع منتقديه.

    رفع سقف التوقعات ربما أرهق مانشستر سيتي في الموسم الحالي. الآن أصبح من الصعب جداً على السيتي تكرار ما فعله الموسم الماضي بسبب ابتعاد تشلسي بصدارة ترتيب الدوري الإنجليزي اثر الهزيمة التي تلقاها الأزرق السماوي ضد ليفربول أمس الأحد.

    مانويل بيليجريني أكد أنه لن يستسلم وسوف يقاتل مع لاعبيه حتى الرمق الأخير من المنافسة، لكن أداء فريقه الحالي يبين مدى افتقارهم للثقة والقدرة على تطبيق ذلك على أرض الواقع.

    عندما نرى زوما (نجم تشلسي) يؤدي دور لاعب الارتكاز في خط الوسط ضد توتنهام هوتسبير أمس الأحد رغم أنه معتاد على شغل مركز قلب الدفاع نعلم حينها أن تشلسي قادر على تحقيق الانتصار عبر تشكيلات مختلفة ومراكز متنوعة للاعبين. السيتي لا يمتلك الخطة "ب" ويحتاج إلى امتلاك واحدة بالوقت الحالي قبل فوات الأوان.

    "المهندس" يؤكد على ثقته بقدرات لاعبيه لكن من الواضح أنه المدرب نفسه من يسبب التوتر والنتائج السلبية بسبب عدم رغبته في تغيير التكتيك الذي يلعب به فريقه. مثلاً في مواجهة ليفربول أمس دفع بمهاجميه أجويرو ودجيكو في خط المقدمة رغم أن هذه الآلية أثبتت فشلها في مواجهة برشلونة.

    إقرأ أيضاً: التشكيلة المثالية للجولة 27 من الدوري الإنجليزي

    وإقرأ أيضاً: ليفربول وخمسة أسباب منحته الانتصار على حساب السيتي

    بيليجريني رفقة رودجرز مدرب ليفربول

    السيتي ظهر ضد أنه ينقصه النشاط والمثابرة والاندفاع في خط الوسط ضد ليفربول مما جعل رباعي خط الدفاع تحت ضغط هجوم الريدز دائماً. ربما توجهت أصابع الانتقاد أمس إلى القائد فينسنت كومباني، ورغم أن البلجيكي ابتعد عن مستواه المميز إلا أن الفريق ككل يتحمل مسؤولية تلقي الهزيمة.

    تسجيل تسعة أهداف في شباك نيوكاسل وستوك سيتي نتائج عادية للاعبين بحجم دجيكو وأجويرو ويايا توريه وديفيد سيلفا وسمير نصري ما داموا عاجزين عن تهديد مرمى ليفربول باستثناء هدف دجيكو. الأمور لا تسير في نطاقها السليم ويجب على بيليجريني اتخاذ قرارات حاسمة لتعديل الأوضاع.

    في المؤتمر الصحفي بعد المباراة اعترف التشيلي بوجود مشاكل في فريقه ويجب عليه إيجاد حلول لها. فعندما ننظر إلى أداء كوتينيو مع ليفربول نعي أن سيلفا بإمكانه إقلاق راحة المنافسين لو أتيحت له فرصة اللعب بشكل حر خلف أجويرو.

    بوني الذي تعاقد معه مانشستر سيتي الشتاء الماضي لزيادة قوة وسرعة خط الهجوم لم يقدم أي إضافة للفريق حتى الآن بسبب كثرة جلوسه على دكة البدلاء. الآن في حال أصر بيليجريني على 4-4-2 فيجب عليه إشراك بوني ضد ليستر سيتي إلى جانب أجويرو. كما أنه مطالب بإشراك لامبارد لتقديم المزيد من الحلول في خط الوسط.

    السيتي مطالب بتقديم مستوى أفضل لما يمتلكه الفريق من نجوم مميزين ولما يقدمه المالك من أموال طائلة لتطوير الفريق. كما أن الفريق مطالب بالرد على منتقديه كون لقب الدوري الإنجليزي الممتاز أصبح في مهب الرياح.

    إنه اختبار لشخصية وقوة الفريق بشكل أكبر من مدى جودته الفنية، الفترة المقبلة اختبار لمدى نجاعة بيليجريني وقدرته على الخروج من المواقف الصعبة.

    بقلم – علام خان