رغم التفاؤل.. أشياء قد تؤدي إلى فشل كلوب في ليفربول

أحمد عز 22:05 08/10/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بات الألماني يورجن كلوب مدرب فريق بوروسيا دورتموند قريباً من تولي قيادة فريق ليفربول خلال الساعات القليلة المقبلة ليبدأ الفريق الإنجليزي حقبة جديدة تحد يد الفيلسوف الألماني صاحب القبعة والنظارة الشهيرة.

    خلال الفترة القليلة الماضية، تحديداً بعد إقالة الأيرلندي براندن رودجرز من تدريب الفريق بسب سوء النتائج والمستويات الباهتة الذي قدمها الريدز، خرج الشعب الأحمر المناصر لزعيم نهر الميرسيسايد مطالبين الإدارة بإحضار كلوب في التو واللحظة لتولي تدريب الفريق.

    لكن رغم التفاؤل، هناك أشياء كثيرة قد تؤدي إلى فشل كلوب في ليفربول إن لم يتمكن الأخير من التعامل معها بشكل سريع حتى يضمن حياة لطيفة في المدينة الإنجليزية العريقة.

    نجاح كلوب سيحدُث في حال قيامه بعدم الاعتماد على اللاعبين الإنجليز المصابين بمرض "النفخ" الإعلامي من قبل الصحافة البريطانية، وفي النهاية تجد لقب الاتحاد الإنجليزي هو "الأسود الثلاثة".. بل في الحقيقة هم "الفئران الثلاثة".

    العمل والتركيز على زج الفريق بلاعبين إسبان وألمان تتماشى مؤهلاتهم التقنية مع النظرة الفنية للمدرب الذي يُعرف أسلوبه بالمرونة والسرعة والتغيرات التكتيكية التي يجهلها اللاعب الإنجليزي كشخصية.

    بالرغم من أن كلوب مدرب رائع و ذو شخصية قوية للغاية، لكنه في الأساس لا يملك العصا السحرية التي يتخيلها جمهور الريدز، الفريق بحاجة ماسة لتعاقدات قوية في الفترة القادمة، ومن ثم يأتي دوره كمدرب.

    منطقياً وإذا أخذنا الواقع قبلة لنا، فأن كلوب سوف يجعل من ليفربول فريق ذو وجهة لطيفة، وسيكون هذا بالتأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا عام ٢٠١٧، إذا تم ذلك سيعد نجاح كبير جداً بالنسبة للفترة المشينة الذي عاشه الريدز، أي أن ليفربول مع كلوب لن يخسر بالستة أمام ستوك ولن يتعادل معه كريستال بالاس ولن يتمكن بازل من الفوز عليه.

    من المتوقع إن قامت الإدارة بالتعامل مع انتقالات يناير بشكل قوي سيكون الموسم الحالي بمثابة النجاح الجزئي بإنهاء الفريق الدوري ضمن الـ4 الكبار بل والفوز ببطولة الكأس أو الرابطة.

    اقرأ أيضاً: قُضي الأمر .. كلوب مديراً فنياً لليفربول لثلاث سنوات

    لمتابعة الكاتب على الفيس بوك: