تتصدر قمة ملعب “الاوليمبكو” المشاهدات في إيطاليا، وذلك عندما يتقابل فريقا إنترميلان “الاخمس” مع روما “الثالث” السبت ضمن الجولة الثلاثين من البطولة، حيث ستشهد صراعاً على المركز الاوروبية، وسط ترقب من فيورنتينا (الرابع) ونابولي )الثاني).
مباراة ستشهد إثارة كبيرة، ورغم عدم وجود كراهية أو صراع تاريخي بين الفريقان، إلا أن العصر الحديث صنع شيئاً من ذبلك بين الفريقان، ففي إحدى الفترات كانا المسيطران الوحيدان على الكرة الإيطالية.
هذه السيطرة ظهرت بعد عام 2006 عندما هبط يوفنتوس إلى الدرجة الثانية بسبب فضيحة التلاعب بالنتائج “الكالتشيو بولي” وفي نفس الوقت كان إي سي ميلان منشغلاً بالمنافسة الأوروبية والتتويج بالألقاب القارية.
المنافسة كانت في الفترة من موسم 2005-2006 حتى موسم 2009-2010 حيث كان يحصل الإنتر على اللقب وروما ينافس حتى الرقم الأخير، وفي آخر موسم كان الجيلاروسي قريباً من التتويج به.
في حين كانت بطولة الكأس اكثر منافسة بين الفريقان، حيث فاز الإنتر بلقبين وحل روما وصيفاً، في حين رد الأخير بالمثل وتوج بلقبين وحل الإنتر فيهما وصيف، بينما كان الموسم الخامس من نصيب لاتسيو على حساب سامبدوريا.
وبسبب انحصار ألقاب الدوري والكأس بين الفريقين كانت السوبر تجمعهما دائماً باستثناء موسم واحد، حيث التقيا في 4 مواسم، توج الانتر باللقب على حساب روما 3 مرات، في حين حصده الذئاب مرة واحدة.
وبعد 5 مواسم من سيطرة الفريقان على الكرة الايطالية، حان وقت النهاية، حيث عاد ميلان لتتويج بالألقاب المحلية ومن ثم نهض يوفنتوس ولم يجعل للفرق الأخرى مجالاً للتنفس في وقت انخفض به الفريقان بعد نهاية حقبة مورينيو وسباليتي.
إقرأ أيضاً: يوفنتوس وتورينو .. المواجهة الأولى بعد نهاية العقدة التاريخية
تابع صفحة الكاتب على فيس بوك:
