خمسة دروس من ديربي ميلانو

محمد عواد 00:47 14/09/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • حقق إنتر ميلان فوزاً مهماً بهدف نظيف على جاره ميلان في ديربي الغضب، ليبدأ رحلة الحلم مع صدارته بـ 9 نقاط من 3 مباريات.

    الديربي ارتفعت جودته

    أول درس وأهم درس ما يتعلق بديربي ميلانو هذا الموسم، أن هناك تحسن ملموس نسبة لما كان عليه الوضع في المواسم الماضية.

    صحيح لم يصل الديربي لمستوى قمة الغضب في الماضي قبل الكالشيوبولي، لكن الأسماء الموجودة في أرض الملعب، والجودة على الكرة تؤكد أن هذا الديربي بات أفضل من مواسم السلبية الأخيرة.

    مانشيني يملك مخزون خبرة قد يصنع الفارق

    رغم أن مسيرة روبرتو مانشيني في الماضي مرت بفترات من الصعود والهبوط، لكن المدرب الإيطالي جمع خلال مسيرته خبرة طويلة قد لا يوجد ما يضاهيها حالياً في ايطاليا.

    هذه الخبرة ستظهر بوضوح مع امتلاكه الأسلحة العديدة التي وفرها خلال سوق الانتقالات، واليوم كان له دور واضح في احتواء سرعة ميلان التي فاجأته في البداية، وكذلك في طريقة قتل اللقاء بعد التقدم من خلال تبديلاته أو تغيير شكل اللعب.

    الصفقات الجديدة لم تعمل على المستوى الجماعي
    سواء في إنتر ميلان أو جاره، فإن الصفقات الجديدة لم تعمل حتى الآن على المستوى الجماعي، وإن شاهدنا أداء جيداً من معظمهم على المستوى الفردي.

    باكا لعب بشكل فردي وكذلك أدريانو وبالوتيلي، فكل منهم كان يعتمد على نفسه، في حين ظهر ميلو جيداً من دون كرة لكنه لم يكن قادراً على تقديم الإفادة من الناحية الجماعية، أما يوفيتيتش وبيرسيتش فظهروا أفراداً ضمن الفريق.

    الصفقات ستحتاج وقتاً كي تظهر بشكل أفضل، وكي يعرف الفريقان مدى الاستفادة منها.

    رغم الفوز .. الإنتر لم يصل لدرجة الثبات
    صحيح أن إنتر ميلان حقق فوزاً مهماً اليوم، وصحيح أنه احتل الصدارة، لكن المساحات وضعف الدفاع – كفريق – هي أمور تجعله قابلاً للاهتزاز.

    الفريق يبدو قوياً، وقادراً على حصد المزيد من النقاط، لكن من دون تحسن الدفاع، يجب على جماهيره توقع السقوط والتذبذب من حين إلى أخر.

    ميلان يهاجم لكنه لا يعرف كيف
    شعر البعض بشجاعة ميلان، شعروا بشخصية قوية، لكن ذلك لا يعني أن الفريق يستطيع الفوز بهذه النواحي فقط.

    الفريق حاول أن يهاجم، اندفع لاعبوه، لكن من دون فلسفة واضحة، فالاعتماد على سرعة اللاعبين ليس كل شيء، فلم يكن هناك جمل هجومية واضحة، في حين كان الإنتر في الطرف الأخر يحاول بشكل تشعر معه وجود نظام واضح.

    فباستثناء تسديدات ماريو بالوتيلي خلال الشوط الثاني، لم يكن هناك فرص حقيقية لميلان رغم امتلاكه الكرة منذ التقدم.

    لجميع مقالات الكاتب .. اضغط هنا

    تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر: