سبورت 360 – علن اليوفنتوس مُؤخرًا تعاقده مع مهاجمه السابق ألفارو موراتا من أتليتكو مدريد بشكل الإعارة السخيّة (مقابل 10 مليون يورو)، ووضع شرطين في الإعارة، الأول هو الشراء الكامل له مقابل 45 مليون يورو، أو تمديد الإعارة مقابل 10 ملايين إضافية ووقتها بإمكانهم شرائه لاحقًا مقابل 35 مليون يورو.
شروط الصفقة ليست بالسيئة لليوفنتوس ولكنها أكثر من ممتازة لأتليتكو، لاسيما وأن اللاعب فقد الكثير من بريقه منذ وصوله لهم من تشلسي في يناير 2019، حيث خاض منذ ذلك الوقت 61 مباراة بشكل إجمالي وسجّل 22 هدفًا.
لكن المثير للدهشة – بالنسبة لليوفي – أن الفريق تم ربطه بمهاجمين أكثر إفادة منذ بدء الميركاتو الصيفي الحالي، والكلام كان بالبداية على إدينسون كافاني ثم لويس سواريز ثم إيدين دجيكو أو جيرو وحتى أركاديوش ميليك، وكلها أسماء قدمت أداء أفضل بكثير من موراتا، كما أنها تُعتبر أرخص نوعًا ما – أغلبهم مجّانيين – لأن اليوفي حتى لو قرر عدم شرائه، فسيكون قد تكبّد 10 مليون يورو في استعارة لسنة وحيدة!
ربما تكون خسارة ضم إسم بحجم وقيمة لويس سواريز كبيرة حتى وإن كانت المسألة صعبة بسبب مشكلة الجواز الإيطالي، لكن الرجل حاول بالسفر والخضوع لاختبارات الحصول على الجنسية قبل انتقاله إلى أتلتيكو مدريد، وكان من الممكن الصبر على مسألة ضمه أكثر من ذلك والحسم مع إسم أكثر قوة من موراتا ليكون بديل اليوم الأخير من الميركاتو، بدلًا من الاستعجال بضم موراتا مبكرًا وإغلاق ملف المهاجم الذي يؤرق بيرلو منذ مدة.
التفسير أن يوفنتوس ربما بات يُعاني من نقص حاد في الأفكار منذ رحيل مديره الرياضي المهم جوزيبي ماروتّا وخلافة فابيو باراتيتشي له في المنصب، لكن الأمل بالنسبة لجمهور السيدة العجوز أن يكون ضم موراتا مجرد ورقة بديلة وأن ملف المهاجم لم يُغلق بعد وهناك جديد ومحاولات أخرى مفتوحة حتى اليوم الأخير (5 أكتوبر).
