وقفة 360 .. حيرة يوفنتوس مع خط الوسط تتضاعف، ورونالدو قطعة ثمينة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • فريق يوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي بعد انتهاء لقاء بارما الصعب

    سبورت 360 – عانى يوفنتوس مساء اليوم أمام بارما ولكنه نجح في الوصول إلى ما أراده من المباراة وهي الفوز بهدفين لهدف وتوسيع الفارق مع إنتر ميلان ملاحقه الرئيسي بفضل ثنائية البرتغالي كريستيانو رونالدو.

    وأكدت تلك المباراة جاهزية اليوفي للحفاظ على لقب الدوري الإيطالي لموسم جديد، ولكنها أشارت كذلك إلى أن الأمر لن يصبح سهلاً على فريق المدرب ماورتسيو ساري.

    فقد وجد اليوفي صعوبة في صناعة الخطر في أغلق أوقات الشوط الأول مع خط وسط غير مؤثر في إيصال الكرات إلى المناطق المؤثرة في دفاعات المنافس الذي واجه اليوفي بتنظيم كبير.

    يوفنتوس دون نقطة مرجعية..لكنه يملك السلاح الحاسم

    صعوبة كبيرة لديبالا ويوفنتوس في خلق الفرص اليوم

    صعوبة كبيرة لديبالا ويوفنتوس في خلق الفرص اليوم

    1- لم يكن لدى يوفنتوس نقطة مرجعية في خط الهجوم وذلك بدون وجود رأس حربة صريح مثل هيجواين، فقد كان الأمر أسهل على فريق بارما الذي لعب بدفاع متمركز بشكلٍ متوسط ويضغط بقوة على وسط الميدان.

    ورغم أن عناصر اليوفي تميزت في سرعة استعادة الكرة وحيازة الكرة بوجود رابيو وماتويدي وبيانيتش الذين قاموا بعملٍ كبير في هذا الصدد، لكن التمريرات العميقة والأمامية في ظهر دفاع بارما كانت غائبة، ووجد رامسي صعوبة كبيرة في إيجاد المساحات لرونالدو وديبالا، وهذا ما جعل كريستيانو يقوم بعمل مضاعف داخل المنطقة.

    2- مازال خط وسط يوفنتوس هو الحلقة الأضعف في تشكيلة فريق ساري والذي يعتمد على أن يبدأ بيانيتش الهجمة، ومع وجود ضغط كبير من المنافس وتمركزه في وسط الميدان بأعداد كبيرة فإن تواجد رامسي كان شبه معدوم ومازاد من الأمر صعوبة عدم وجود مساندة هجومية فعالة من ماتويدي أو الفرنسي رابيو الذي مازال بعيداً عن التأقلم مع أجواء الكرة الإيطالية.

    رونالدو قطعة ثمينة تحل مشاكل كثيرة في يوفنتوس

    كريستيانو رونالدو

    كريستيانو رونالدو

    3- يُمثل رونالدو ليوفنتوس قطعة ثمينة في الوقت الحالي لأنه قادر على صناعة الفارق بمفرده تقريباً، ولأنه يملك حالياً جاهزية بدنية ممتازة مقارنةً ببداية الموسم وكأنه استعاد شبابه من جديد، فقد سجل الهدف الأول بشكلٍ فردي وجاء الهدف الثاني من هجمة نادرة تواجد فيها ديبالا داخل منطقة الجزاء، فمعدل الحسم المميز لدى صاروخ ماديرا هو بالفعل قيمة مهمة جداً يُمكن من خلالها حسم العديد من المباريات المُعقدة.

    4- لم يكن ديبالا بنفس توهج المباراة السابقة ضد أودينيزي في كأس إيطاليا وهذا ما يجعل اللاعب يعود مرة أخرى للشعور بضغط كبير، وخاصةً أن تذبذب مستواه لن يفيد الفريق في المراحل الحاسمة ولكن مع ذلك فقد يكون تواجد رامسي في 4/3/1/2 يُمثل تداخلاً في الأدوار بين باولو الذي يجيد اللعب بين الخطوط ونفس الأمر بالنسبة للويلزي، وسيكون السؤال حالياً ما إذا كان ساري مطالباً بأن يُجرب تواجد هيجواين ورونالدو وديبالا معاً بحيث يلعب الأرجنتيني خلف ثنائي الهجوم، أو أن يلعب بطريقة الـ4/3/2/1 بوجود ديبالا على الأطراف وكذلك دوجلاس كوستا خلف المهاجم رونالدو، ولكن تظل تلك عملية مُعقدة في هذا الوقت من الموسم..ففي ظل عدم وجود ثقة كبيرة في قدرة الوسط على صناعة الفارق فإنه سيكون على ساري دائماً أن ينتظر تكيُف ديبالا على هذا الوضع أو أن يتم الاستغناء عن رامسي تماماً.

    5- في النهاية ورغم بعض السلبيات في أداء اليوفي، لكن هذا لا يمنع من أن الصعوبات التي وجدها اليوم كان سببها كذلك فريق بارما الذي قام بعملٍ كبير في إفساد عمل اليوفي وخلق تباعد كبير بين وسط ملعب وهجوم اليوفي، وخصوصاً بفضل الخماسي كوتشكا وهيرنانسي وسكوتزاريلا إضافة إلى كورتيتش وكولوسيفسكي، وإن كانت محاولات الجيالوبلو من الهجمات المنظمة شبه معدومة اليوم.