موقع سبورت 360 – قامت جماهير يوفنتوس بجمع توقيعات من 7 ألاف مشجع للفريق حتى ظهر اليوم الجمعة من أجل مطالبة النادي بإزالة نجمة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي من ملعب “أليانز ستاديوم” ، بعد إعلان غريمه التقليدي إنتر ميلان تعيينه مدرباً للفريق.
وأعلن إنتر ميلان صباح اليوم السبت تعيين أنطونيو كونتي مدرباً للفريق ، خلفاً للوتشيانو سباليتي الذي أقيل من منصبه أمس الخميس.
ويتم وضع “نجوم” لمدربي النادي واللاعبين السابقين والذين حققوا إنجازات كبيرة داخل الملعب ، حيث استطاع كونتي قيادة يوفنتوس للتتويج بلقب الدوري الإيطالي في ثلاث مواسم متتالية بعد سنوات من التخبط إثر الهبوط للدرجة الثانية.
وقامت تلك الجماهير بإصدار بيانٍ رسمي ، وجاء كالأتي :
📃 | OFFICIAL
Antonio Conte will be Inter's new Coach!#WelcomeAntonio pic.twitter.com/kFk8tktl7z
— Inter (@Inter_en) May 31, 2019
“أنطوني كان كابتن الفريق ومحبوب للغاية ، هو أحد الذين يلعبون بقلبهم ويبذلون دمهم وينزفون عرقهم من أجل القميص ، بعدها أصبح مدرباً وحقق ثلاثة ألقاب دوري بفريق متواضع ، ثلاثية جاءت بعد معاناة في المركز السابع عقب حادثة الكالتشيو بولي ، وهذا الإنجاز يوازي إنجاز الفوز بدوري أبطال أوروبا في ذلك الوقت ، كل ذلك يعني الكثير بالنسبة لنا ، لكنه قرر الرحيل بعد ذلك لأسباب غير واضحة ، رحل كونتي في بداية التحضيرات للموسم وما فعله ليس جيداً إلا أننا قد نعتبره منطقياً ويمكن تقبله”.
“لكن ما لا يمكن أن يمحى هو جلوسه على مقاعد بدلاء الإنتر ، هذه نقطة تحول لا تمحى ، نعرف أن المدربين واللاعبين والإداريين محترفون ولهم الحق باتخاذ الخيارات المهنية التي تتجاوز الشعور بالانتماء والتاريخ الشخصي والمهني ، كونتي عكس ساري أو مورينيو لو جاء أحدهما ليوفنتوس ، لن يرتكب كل منهما خطئاً ضد نابولي والإنتر ، إلا أن أنطونيو ليس مجرد لاعب سابق في يوفنتوس أو شخص محترف تعاقد معه فريق منافس وحالته مع الإنتر مختلفة ، هو كان قائداً لليوفي في الموسم عندما هبطنا للدرجة الثانية ، الخيار سيكون مهنياً لو ذهب لميلان أو روما أو نابولي”.
“ما الفرق بينه وبين الجنود الذين انتقلوا من جيش لجيش من أجل المال في العصور الوسطى ؟ أو ما يسموا مرتزقة ، كونتي لم يعد يوفنتيني حقيقي ، سؤال له كم لقباً يملك يوفنتوس ؟ ، هل كان أول لقب هو 28 أو الثلاثين لليوفي ؟ ، سنتحدث عن بعض الأسماء التي يمكن أن تفهمك الأمر نيدفيد بوفون ماركيزيو ديل بييرو توتي دي روسي جاتوزو”.