Getty

موقع سبورت 360 – تتجه أنظار عشاق كرة القدم، صوب ملعب “واندا ميتروبوليتانو”، مساء غدٍ الأربعاء، حيث يستضيف مواجهة أتلتيكو مدريد وضيفه يوفنتوس، في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويستعد يوفنتوس، الذي لم يخسر منذ بداية الموسم في الدوري الإيطالي، لاستئناف رحلته في دوري الأبطال والمضي قدماً نحو التتويج بالبطولة المرموقة، خاصة وأنه استقطب البرتغالي كريستيانو رونالدو من أجل تحقيق هذه الغاية.

ولبلوغ النهائي، على يوفنتوس أن يغير من استراتيجيته في مواجهة الفرق الإسبانية بعدما تعثر مشواره الأوروبي في 3 من المواسم الأربعة الأخيرة على يد أندية من إسبانيا.

وبدأت رحلة التعثر هذه في نهائي دوري الأبطال عام 2015 في الملعب الأوليمبي ببرلين عندما خسر فريق السيدة العجوز بنتيجة 3/1 أمام برشلونة، الذي كان يدربه وقتها لويس إنريكي، المدير الفني الحالي لمنتخب إسبانيا.

وفي 2017، بلغ يوفنتوس النهائي عن جدارة واستحقاق، بعد أداء راقٍ قدمه في جميع أدوار البطولة وأطاح فيه ببرشلونة بربع النهائي بثلاثية في تورينو أولاً، ثم انتهى لقاء الإياب بالتعادل السلبي.

لكن في المباراة الختامية التي أقيمت بمدينة كارديف، تحول حلم يوفنتوس الأوروبي، إلى كابوس أمام ريال مدريد، الأكثر خبرة في هذه البطولة والأكثر تتويجا بها أيضاً.

وفي الموسم الماضي، أقصي يوفنتوس من ربع نهائي دوري الأبطال على يد ريال مدريد مرة أخرى، في لقاء دراماتيكي حسمه رونالدو في الدقيقة الأخيرة من لقاء الإياب بهدف من ركلة جزاء أثارت الكثير من الجدل وقتها.

وبعد 10 أشهر، يعود البيانكونيري ليتواجه مع فريق إسباني، وهذه المرة سيكون أتلتيكو مدريد في ثمن النهائي، والفارق أنه يتسلح برونالدو الذي كان عاملاً حاسماً في سيطرة ريال مدريد على البطولات الأوروبية خلال السنوات الأخيرة.

ويعد أتلتيكو مدريد ضحيةً مفضلة للبرتغالي، إذ يأتي الروخي بلانكوس بالمركز الثالث من حيث أكثر الأندية تلقياً للأهداف من رونالدو، حيث سجل فيهم 22 هدفاً وقدم 8 تمريرات حاسمة لزملائه خلال 29 مباراة.

يُمكنك أيضاً مشاهدة: هجمات مرتدة عن دوري الأبطال