تشهد الجولة الواحدة والعشرين من الدوري الإيطالي مواجهة قوية تجمع ميلان صاحب المركز السادس مع مضيفه إمبولي الثامن على ملعب كارلو كاستيلاني.

وتعتبر هذه المواجهة ثأرية بالنسبة لصانع الألعاب الإيطالي الشاب ريكاردو سابونارا الذي تعرض لظلم كبير في ملعب السان سيرو، قبل أن يقرر الانضمام إلى إمبولي في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

القصة بين سابونارا وميلان بدأت في صيف عام 2013 عندما وقع وقتها الفريق مع 4 لاعبين وهم أليساندرو ماتري وريكاردو كاكا وآندريا بولي بجانب لاعب إمبولي السابق.

ولعب اللاعب الشاب مع ميلان لمدة موسمين منها 6 أشهر إعارة لإمبولي، لكنه عانى من التغيير المتكرر للمدربين، وخاض تجربة مع ماسيمليانو أليجري ومن بعده كلارنس سيدورف وفيليبو إنزاجي.

إلا أنه لم يأخذه حقه مع المدربين الثلاثة، وقبل انطلاق الموسم الحالي عين النادي المدرب الصربي سينيسا ميهايلوفيتش مدرباً للفريق، وقرر الأخير التخلي عن اللاعب مقابل 4 ملايين يورو تقريباً لإمبولي.

وخلال الموسم الحالي مع إمبولي يقدم سابونارا أداءاً راقياً، حيث شارك مع الفريق في 16 مباراة (1336 دقيقة) وتمكن من تسجيل 5 أهداف وصناعة 6 أهداف وحصل على تقييم عام 7.1 من 10 خلاله لعبه في مركز صانع الألعاب.

وحصل سابونارا مع إمبولي على رجل المباراة مرتين أمام باليرمو ومواجهة يوفنتوس، وسجل هدف فريقه الوحيد في المباراة التي خسرها أمام ميلان بهدفين مقابل هدف في لقاء الذهاب.

والآن أصبح سابونارا مطلوباً لكبار الأندية الإيطالي والإنجليزية على رأسها يوفنتوس، فهل يتمكن في المواجهة التي تجمعه مع فريقه السابق على إيقاف صحوته التي بدأت بالتعادل مع روما خارج ملعبه والفوز على فيورنتينا في السان سيرو ؟.

إقرأ أيضاً: بايرن ميونخ يسجل ويتلقى أول هدف في عام 2016

تابع صفحة الكاتب على فيس بوك: