ملامح من الكالشيو .. إصابات روما تهدي لهم مانشيني بشكله الجديد

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • جيانلوكا مانشيني في صراع على الكرة مع لوكاس بيليا

    موقع سبورت 360 – ضرب فيروس الإصابات خط وسط نادي روما في الأسابيع الأخيرة وهو ما أدى إلى غياب أربعة من لاعبي وسط الفريق السبعة المسجلين في قائمة الفريق بتبقي الثلاثي جوردان فيرتويت ونيكولا زاويولو وخافيير باستوري فقط القادرين على لعب هذا الدور

    بدأ روما في البحث عن لاعب حر للتعاقد معه لسد هذا النقص ولحين الإستقرار على لاعب كان على المدرب باولو فونسيكا البحث عن حل سريع من أجل سد هذا العجز الذي أصاب فريقه في وقت صعب مع دخول النادي أسبوع صعب بمواجهة ضد كل من بروسيا مونشنجلادباخ في دوري أبطال أوروبا وميلان في الدوري المحلي

    كان المدافع الإيطالي الشاب جيانلوكا مانشيني هو الجوكر الذي قرر فونسيكا حل مشكلة وسط الفريق به فمع الإصابات التي ضربت اللاعبين القادرين على اللعب أمام خط الدفاع والقيام بأدوار دفاعية فقلب الدفاع القادم على سبيل الإعارة من أتلانتا كان هو الإختيار للتقدم وسد النقص في هذا المركز

    بدأ مانشيني مباراتي مونشنجلادباخ وميلان كلاعب خط وسط مدافع من أجل تأمين دفاعات روما من منتصف الملعب والبداية كانت جيدة وإن فشل اللاعب رفقة زملائه في السيطرة على منطقة نصف الملعب من الفريق الألماني الذي كان أكثر جاهزية وبتشكيلته الأساسية

    جانيلوكا مانشيني بجانب سمولينج

    جانيلوكا مانشيني بجانب سمولينج

    جينالوكا مانشيني مدافع عصري .. مباريات الدوري الإيطالي تؤكد ذلك أيضاً

    واصل فونسيكا إعتماده على مانشيني في مباراة الأمس أمام ميلان في قمة الجولة التاسعة من الدوري الإيطالي واللاعب صاحب ال23 عاما أظهر تفوقا في مركزه الجديد فكان أحد أسباب نجاح روما في تأمين دفاعاته من محاولات ميلان المتتالية لتعديل النتيجة طوال أحداث اللقاء

    ليس فقط هذا فقلب الدفاع الشاب كان مشاركا في بناء اللعب لفريق روما على عكس المنتظر من لاعب قلب دفاع في الأساس فقام ب32 تمريرة منها 29 صحيحة و13 من هذه التمريرات جاءت في منتصف ملعب ميلان حيث كان اللاعب يتقدم من أجل الضغط على منتصف ملعب ميلان لقتل محاولات بناء اللعب من الجبهة اليسرى القوية هجوميا لفريق المدرب بيولي وهو ما نجح فيه اللاعب بالفعل

    كان تواجد مانشيني أكثر لدعم جبهة فريقه اليمنى ضد هجمات ميلان ونجح بالفعل في دوره فكان أحد أسباب نجاح روما في الخروج بنقاط المباراة الثلاثة رغم هدف ثيو هيرنانديز وضغط ميلان الهجومي في النهاية بحثا عن هدف التعديل

    أظهر مانشيني مهاراته في التمرير والسيطرة على خط الوسط بعد أن أصبح أكثر راحة وأقل توترا في مشاركته الثانية في هذا المركز، بالتأكيد سيكون من الصعب بل المستحيل عليه الحفاظ على مكانه في خط الوسط مع عودة المصابيين ولكن لحين ذاك الموعد ستكون إيطاليا قد أكتسبت خليفة جديد لليوناردو بونوتشي مع تطور مانشيني في المشاركة في بناء اللعب من الخلف

    ستكون تلك نقط إيجابية لروما وفونيسكا بالتأكيد الذي سيكتسب لاعبا جديدا قادر على بناء اللعب وصناعة الفرص من الخلف لينضم لكتيبة الأسماء المميزة القادرة على نقل والتحكم بالكرة بكتيبة الجيلاروسو، رب ضارة نافعة