موقع سبورت 360 – في السنوات الأولى من العقد الحالي ، والأخيرة من العقد الماضي للقرن الحادي والعشرين كان المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري يدير كبار أندية الكالتشيو ، يوفنتوس 2007-2009 ، ومن ثم روما 2009-2011 ، وبعدها إنتر ميلان 2011-2012.
ووصل كلاوديو رانييري – الذي توج مع ليستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل أعوام – إلى العاصمة الإيطالية روما صباح اليوم الجمعة ، لتولي مهمة تدريب “الجيلاروسي” في حقبة ثانية ، خلفاً لإزيبيو دي فرانشيسكو المقال من منصبه.
حقبة رانييري الأولى
وفي الأول من شهر سبتمبر لعام 2009 وقع رانييري على عقدٍ يمتد لعامين ، خلفاً للوتشيانو سباليتي الذي استقال في بداية موسم 2009-2010 بعد خسارتين متتاليتين.
ويعتبر رانييري إبن روما بعد أن لعب للفريق في بداية مسيرته الكروية – موسم 1973-1974 – وتحسن أداء الفريق عندما دربه لأول مرة بعدد ذلك.
وخلال موسم روما الأول مع رانييري كان الفارق بينه وبين البطل إنتر ميلان نقطة واحدة في النهاية ، وفاز على كتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في الجولة 31 ، لكن بعد ذلك تفوق الإنتر وظفر باللقب ، واحتل روما الوصافة.
وحصل مشاكل في موسم رانييري الثاني ، و تعرض لانتقادات كبيرة من أسطورة النادي فرانشيسكو توتي ، بسبب التكتيك الدفاعي ، وتغيير التشكيلة بشكلٍ مستمر ، قبل استقالته في 20 فبراير 2011 بعد الهزيمة على يد جنوى بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
ولعب روما 90 مباراة في حقبة رانييري الأولى ، وحقق الفوز في 50 مباراة ، بجانب 17 تعادلاً ، و23 هزيمة.
المطلوب من رانييري الآن
يستهدف روما الخروج من الموسم الحالي بمقعد مؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم القادم ، بعد وداع دوري الأبطال من دور الستة عشر ، وخسارة المنافسة على لقب كأس إيطاليا بالهزيمة على يد فيورنتينا بسبعة أهداف مقابل هدف في ربع النهائي.
ويحتل روما المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإيطالي بعد الخسارة على يد لاتسيو بثلاثية في الجولة الماضية.
وفي رصيد الفريق 44 نقطة ، ويبتعد عن إنتر ميلان الثالث بثلاث نقاط ، وعن ميلان الثالث بأربع نقاط ، وعن لاتسيو السادس بثلاث نقاط ، مع بقاء مباراة مؤجلة للأخير ضد أودينيزي.
نجوم سوبر متاحون لـ ريال مدريد بأسعار مخفضة
