أنطونيو كونتي

موقع سبورت 360 – يستضيف فريق إنتر ميلان الإيطالي منافسه برشلونة الإسباني، ضمن فعاليات الجولة الأخيرة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا.

ويتواجد فريق إنتر ميلان بالمجموعة السادسة رفقة فرق برشلونة، وبوروسيا دورتموند الألماني، وسلافيا براغ التشيكي.

ويحتل النيراتزوري المركز الثاني مناصفةً مع بوروسيا دورتموند برصيد سبع نقاط، بفارق أربع نقاط عن المتصدر برشلونة.

وضمن البلاوجرانا التأهل كأول لهذه المجموعة، بعد وصوله للنقطة الحادية عشر، بينما يحتاج الإنتر للفوز بأي نتيجة من أجل التأهل لدور ثمن النهائي.

كونتي ولعنة دوري الأبطال .. هل يكسرها مع الإنتر؟

GettyImages-1179086783

إنتر ميلان يحتاج للفوز على أرضه أمام برشلونة كما ذكرنا، إذا رغب حقاً في التأهل لدور ثمن النهائي، ويبدوا بأن البرسا سيزيد من سهولة المهمة، حيث أشارت صحف إسبانيا بأن إرنستو فالفيردي مدرب البلاوجرانا سيقوم بإراحة نجومه الأساسيين في مباراة الإنتر، ليفتح بذلك الباب أمام النيراتزوي للفوز والتأهل.

ولكن بالرغم من كل هذا، إلا أن هناك عقبة قد تدفع الإنتر خارج مسابقة دوري الأبطال، والأزمة أن تلك العقبة هي أنطونيو كونتي مدرب إنتر ميلان نفسه.

طوال مسيرته التدريبية، فشل أنطونيو كونتي في التأهل إلى ما بعد دور ربع النهائي، بل يصل الأمر في كثير من الأحيان لخروجه من دور المجموعات المتواجد فيه حالياً مع الإنتر.

أنطونيو كونتي بدأ مسيرته ببطولة دوري أبطال أوروبا موسم 2012 / 2013 مع فريق يوفنتوس الإيطالي، وتواجد في مجموعة تضم شاختار دونستك، وتشيلسي، نوردسجلاند، ونجح في التأهل كأول هذه المجموعة، ليواجه سلتيك الاسكتلندي في دور ثمن النهائي، ويتفوق عليه.

وتأهل بعدها يوفنتوس لدور ربع النهائي -أعلى مرحلة وصل إليها كونتي في دوري الأبطال-، ولكنه خسر بمجموع المباراتين 4/0 أمام بايرن ميونخ الألماني.

في موسم 2013 / 2014، عاد كونتي مع يوفنتوس لدوري الأبطال، ولكنه خرج من الباب الضيق من دور المجموعات، باحتلاله المركز الثالث بمجموعته خلف ريال مدريد المتصدر، وجلطة سراي التركي.

وعاد كونتي من جديد لدوري الأبطال موسم 2017 / 2018، ولكن هذه المرة مع تشيلسي الإنجليزي، ونجح وقتها في احتلال المركز الثاني بمجموعته، ليتأهل لثمن النهائي، ويلاقي برشلونة الإسباني الذي انتصر عليه بنتيجة 4/1 بمجموع المباراتين.

والآن كونتي يمتلك فريقاً قوياً بإمكانه المضي بعيداً في دوري الأبطال، فهل سينجح في الفوز مساء غد الثلاثاء، ويواصل مشواره من أجل كسر لعنته الأوروبية؟ أم ستستمر ويخسر من برشلونة؟