شهدت عملية بيع نادي إنتر ميلان للمستثمرين تطورات جديدة يوم الإثنين، وذلك من خلال تقارير نشرتها الصحف الإيطالية والتي تؤكد اقتراب التغيير بالنسبة للملكية التي يمتلكها الأندونيسي إيريك ثوهير (70%) والإيطالي ماسيمو موراتي (30%).
وبدأت التقارير من صحيفة “لاستامبا” والتي أكدت بإن الصينيين يريدون الدخول بنسبة 20% فقط من أسهم النادي قبل شراء باقي الأسهم مقابل 600 مليون يورو.
وازدادت التطورات عندما أكدت شبكة “سكاي سبورتس إيطاليا” الصينيين يريدون نسبة 60% من الأسهم حيث يحصلون على 30% التي يمتلكها موراتي وأن يغادر النادي وشراء 30% من أسهم ثوهير.
وأضافت سكاي أن الصينيين يقيمون سعر النادي بـ600-700 مليون يورو، والاتفاق بين الأطراف الثلاثة اقترب كثيراً، على أن يكون ثوهير هو الرئيس رغم امتلاكه الأقلية.
ونشرت صحيفة “لاريبوبليكا” في صفحتها على الإنترنت أن الصفقة اقتربت من الاتمام وهي في خطواتها الأخيرة.
وفي تقرير آخر، أكدت صحيفة “لاجازيتا ديلو سبورت” أن الصينيين يريدون شراء نسبة 70% من الأسهم. بينما قالت شبكة “بروميوم سبورت” أن الصفقة ستتم خلال 10 أيام بشراء 60-70% من الأسهم.
وبخصوص ذلك قال موراتي في تصريحات صحفية “لم أقرر حتى الآن بيع الأسهم التي أمتلكها، وعندما يكون هنالك شيء ملموس سأفكر في ذلك وبعدها أقرر”.
وأضاف “لا زال هنالك شهر من المفاوصات، ولقد تحدثت مع ثوهير عن بيع أغلبية الأسهم، لكن كان حديثنا الأكبر عن بيع 20% منها فقط، هل البيع للصينيين سيجعل الفريق أقوى ؟، أتمنى ذلك ولو دخلوا بـ20% فقط ستتحسن أسهمنا”.
يذكر أن المستثمرين الصينيين شركة “سونينج” للأجهزة الألكترونية والتي تمتلك نادي جيانجسو سونينج الصيني.
