سبورت 360 – ظهرت تلميحات في الفترة الأخيرة إلى أن ستيفن زهانج ومؤسسة سونينج سينهيان عملها مع الإنتر قريبًا، مما يمهد الطريق لعصر جديد للنادي الأسود والأزرق.
وتضرر مالكو النيراتزوري بشكلٍ خاص من جائحة فيروس كورونا وتغييرات القانون من قبل الحكومة الصينية بشأن الاستثمار، مما قلل من قدراتهم على الإنفاق في النادي.
واستقرت الأمور بطريقة أو بأخرى خلال السنوات القليلة الماضية، على الرغم من أن الموعد النهائي لتسديد قرض بنك أوكتري يقترب بسرعة.
ومنذ وصول زهانج وسونينج، فاز إنتر بلقب الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا مرتين وثلاثة ألقاب لكأس الوسبر بالإضافة للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي، وسيفوزون بلقب الدوري الإيطالي مرة أخرى هذا العام.
وكشف تقرير توتو سبورت إلى تلميحين يشيران لاقتراب نهاية حقبة ستيفن زهانج ومؤسسة سونينج الصينية مع الإنتر.
والدليل الأول يتعلق بموقف الرئيس ستيفن زهانج، والذي ابتعد عن النادي منذ العام الماضي، حيث أنه متواجد في الصين منذ أغسطس، وليس من المتوقع أن يعود إلى إيطاليا لحضور احتفالات النيراتزوري القادمة بلقب الدوري “الاسكوديتو”.
والسبب الآخر الأكثر تعقيدًا ولكنه أكثر وضوحًأ، هو تفاصيل ملكية عائلة زهانج لشركة سونينج، حيث لم يعودوا يمتلكون حصة الأغلبية في الشركة، بل فقط 21.% من إجمالي الأسهم، وكان عليهم الحصول على مساعدة حكومية من الحكومة الصينية للمساعدة في حل الوضع المالي للشركة بعد فترة جائحة فيروس كورونا.
